وجدة – هناء امهني
عقدت المديرية الإقليمية وجدة أنجاد لقاءً تنسيقيًا مع ممثلي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي في مكتب المدير الإقليمي، جلسة عمل لتداول برنامج الاحتفاء في مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية. وأشار محمد زروقي المدير الإقليمي، إلى أن جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم قد توصلت بمراسلات بشأن الإعداد للاحتفاء بمدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية بهدف تنزيل برنامج إقليمي غايته إنتاج حركية ثقافية في المؤسسات التعليمية وتحسيس المتعلمات والمتعلمين بهذا الحدث التاريخي المتميز، وبثّ روح المنافسة في مختلف المسابقات والأنشطة في البرنامج الإقليمي المقترح بهذه المناسبة .
وأطلع المدير الإقليمي الحضور على مقترح البرنامج الإقليمي للمديرية والذي شمل مجالات عدّة: المجال الرياضي، ومجال الأندية التربوية ومجال الفنون التشكيلية، ومجال الإبداع الأدبي، ومجال المجموعات الصوتية ومجال الفيلم التربوي والمسرح المدرسي، مشيرًا إلى أن الأنشطة المنجزة ستختتم بمهرجان إقليمي لتتويج التلميذات والتلاميذ المتميزين بمختلف المؤسسات التعليمية، وأطلع المدير الإقليمي الحضور على مقترح المديرية الإقليمية في إحداث متحف تربوي إقليمي لذاكرة وجدة ألف – ألف يؤرخ للذاكرة التربوية والتعليمية لمدينة وجدة استعدادا للاحتفاء بوجدة عاصمة للثقافة العربية برسم سنة2018 .
وبتنسيق مع الدكتور والأكاديمي بدر المقري أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في وجدة الذي قدم بحثًا علميًا يتضمن توثيقا فوتوغرافيا وقراءة تاريخية في الرصيد التربوي والتعليمي للمدينة في نسخة إلكترونية، ستتولى المديرية الإقليمية بتنسيق مع الفاعلين التربويين والشركاء طبعها وعرضها في المتحف الذي سيفتح أبوابه في وجه المتعلمات والمتعلمين والأطر الإدارية والتربوية وزوار المدينة من داخل الوطن وخارجه.
وتقدم المدير الإقليمي في الأخير، بكلمات الشكر والامتنان لممثلي التعليم الخصوصي الذين عبروا عن استعدادهم للانخراط في مختلف الأوراش التربوية، وحرص المديرية الإقليمية على تكثيف الجهود بتنسيق مع الفاعلين التربويين ومختلف الشركاء والعمل وفق فريق متكامل ومنسجم لإنجاح مشروع المتحف التربوي الذي يعد مشروعا تربويا ومعلمة تربوية ستحتفظ بها ذاكرة المدينة.