آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"وجدة أنجاد" تعقد لقاءً تنسيقيًا مع ممثلي التعليم المدرسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المديرية الإقليمية وجدة أنجاد
وجدة – هناء امهني

عقدت المديرية الإقليمية وجدة أنجاد لقاءً تنسيقيًا مع ممثلي مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي في مكتب المدير الإقليمي، جلسة عمل لتداول برنامج الاحتفاء في مدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية. وأشار محمد زروقي  المدير الإقليمي، إلى أن جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالإقليم قد توصلت بمراسلات بشأن الإعداد للاحتفاء بمدينة وجدة عاصمة للثقافة العربية بهدف تنزيل  برنامج إقليمي غايته إنتاج حركية ثقافية في المؤسسات التعليمية وتحسيس المتعلمات والمتعلمين بهذا الحدث التاريخي المتميز، وبثّ  روح المنافسة في مختلف المسابقات والأنشطة في البرنامج الإقليمي المقترح بهذه المناسبة .

وأطلع المدير الإقليمي الحضور على مقترح البرنامج الإقليمي للمديرية والذي شمل مجالات عدّة:  المجال الرياضي، ومجال الأندية التربوية ومجال الفنون التشكيلية، ومجال الإبداع الأدبي، ومجال المجموعات الصوتية ومجال الفيلم التربوي والمسرح المدرسي، مشيرًا إلى أن الأنشطة المنجزة  ستختتم بمهرجان إقليمي لتتويج التلميذات والتلاميذ المتميزين بمختلف المؤسسات التعليمية، وأطلع المدير الإقليمي الحضور على مقترح المديرية الإقليمية في إحداث متحف تربوي إقليمي لذاكرة وجدة ألف – ألف يؤرخ للذاكرة التربوية والتعليمية لمدينة وجدة استعدادا للاحتفاء بوجدة عاصمة للثقافة العربية برسم سنة2018 .

وبتنسيق مع الدكتور والأكاديمي بدر المقري أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في وجدة  الذي قدم بحثًا علميًا يتضمن توثيقا فوتوغرافيا وقراءة تاريخية في الرصيد التربوي والتعليمي للمدينة في نسخة إلكترونية، ستتولى المديرية الإقليمية بتنسيق مع الفاعلين التربويين والشركاء طبعها وعرضها في المتحف الذي سيفتح أبوابه في وجه المتعلمات والمتعلمين والأطر الإدارية والتربوية وزوار المدينة من داخل الوطن وخارجه.

وتقدم المدير الإقليمي في الأخير، بكلمات الشكر والامتنان لممثلي التعليم الخصوصي الذين عبروا عن استعدادهم للانخراط في مختلف الأوراش التربوية، وحرص المديرية الإقليمية على  تكثيف الجهود بتنسيق مع الفاعلين التربويين ومختلف الشركاء  والعمل وفق فريق متكامل ومنسجم  لإنجاح مشروع المتحف التربوي الذي يعد مشروعا تربويا ومعلمة تربوية ستحتفظ بها ذاكرة المدينة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجدة أنجاد تعقد لقاءً تنسيقيًا مع ممثلي التعليم المدرسي وجدة أنجاد تعقد لقاءً تنسيقيًا مع ممثلي التعليم المدرسي



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca