الرباط - الدار البيضاء
أكد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد، المشرف على قطاع الإعلام والاتصال ب الجامعة العربية، أن التطورات والمستجدات التي تمر بها المنطقة العربية، التي فرضت واقعا جديدا، وأملت تحديات كبيرة، “تستوجب على مؤسسات العمل العربي المشترك التفاعل معها، والمساهمة في وضع تصوراتها للدور الجديد للعمل العربي المشترك، في ضوء هذه المتغيرات والتحولات”.وقال خطابي، خلال ندوة دولية عقدتها المنظمة العربية للطيران المدني، على مدى يومي الأحد والاثنين، بمناسبة الاحتفال باليوم العربي للطيران المدني، الذي يصادف تخليد الذكرى (25) لتأسيس المنظمة، إن “اهتمام جامعة الدول العربية بحتمية تطوير وتفعيل منظومة العمل العربي المشترك يندرج في هذا السياق”، مسجلا أهمية مواكبة أجهزة الجامعة العربية ومنظماتها وهيئاتها المتخصصة لحجم التغيرات والتحولات داخل المجتمعات العربية، ومواجهة التحديات التي تمس المواطن العربي وتأثيراتها السلبية على عملية التنمية في المنطقة العربية.
كما أضاف الدبلوماسي المغربي أن المنظمة العربية للطيران المدني “بمثابة الذراع الفني لجامعة الدول العربية، في مجال وضع تخطيط عام للطيران المدني بين الدول العربية قصد تنمية وتأمين سلامته، والنهوض بالتعاون والتنسيق الواجب بين الدول الأعضاء في مجال الطيران، المدني ووضع الأسس الكفيلة بذلك ليكون ذا طابع موحد، والعمل على تنمية وتطوير الطيران المدني العربي، بشكل يستجيـب لحاجيات الأمة العربية في نقل جوي آمن وسليم ومنتظم”.
وذكر أن هذه المنظمة العريقة انطلقت من أرض المملكة المغربية، لتنضم إلى مجموعة المنظمات العربية المتخصصة كمنارة في مسيرة التنمية العربية المشتركة، في إطار ترسيخ مبدأ اكتساب وسائل الطيران الحديثة وإتاحتها لكل الدول دون تمييز، معبرا بالمناسبة عن امتنانه للمملكة المغربية على حسن استضافتها لمقر المنظمة ودعمها المتواصل لجامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة، مشيدا بالدور الفعال الذي تقوم به المنظمة العربية للطيران المدني من مجهودات مقدرة في تطوير وتفعيل عمل المنظمة، وتعزيز التعاون والتنسيق من أجل الوصول إلى التعاون والتكامل الاقتصادي العربي المنشود.
وقد يهمك ايضا: