تونس ـ حياة الغانمي
أكد النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة نوفل الجمالي إن الكتلة النيابية للحركة متمسكة بعدم إشراك الأمنيين والعسكريين في الانتخابات لعدة أسباب موضوعية.
وأبرز الجمالي في تصريح إلى "المغرب اليوم" إن موقف الكتلة النيابية للحركة المتمسك بعدم مشاركة القوات الحاملة للسلاح في الانتخابات ينبثق عن قناعتها بضرورة عدم إقحام الأسلاك الأمنية والعسكرية في التجاذبات السياسية في ظل مرحلة انتقالية ديمقراطية هشة.
وشدّد على أن رفض النهضة لإشراك رجال الأمن والجيش في العملية الانتخابية هو مسألة مبدأ لا علاقة لها بالعملية الانتخابية وبمسارها مضيفا أن التسويق لفكرة مفادها ان مبرر تمسك الحركة بعدم تشريك الأمنيين في الانتخابات هو وعيها بأنهم لن يصوتوا لها عارٍ عن الصحة. وعن فرضية تخوُف الحركة من تسييس العسكريين واندماجهم فكريا في المشهد السياسي وعزل النهضة لكونها حزبا إسلاميا عن الحكم، شدّد النائب نوفل الجمالي أن الحركة على قناعة تامة من أن الجيش التونسي له عقيدة جمهورية ولهذا لا تخاف تونس من انقلاب عسكري لأن الجيش التونسي جيش جمهوري.
وقال إن النهضة ترغب في إبقاء الجيش التونسي جيشا محايدا جمهوريا يخدم مصلحة الوطن ولا يخدم مصلحة أي طرف سياسي. كما أشار محدثنا إلى أن قيادات أركان وأمراء لواء في الجيش التونسي قد وجهوا بيانا لأعضاء مجلس نواب الشعب طالبوا فيه بعدم اقحام المؤسسة العسكرية في المشهد السياسي وفي العملية الانتخابية. وفي السياق ذاته ذكر أن الخلاف بين الكتل النيابية حول إشراك الأمنييين في الانتخابات مازال قائما مشيرا إلى أن كتلة النهضة وبعض النواب المستقلين هم من رفضوا مشاركة رجال الأمن في الانتخابات في حين تلح بقية الكتل النيابية على دخولهم في الانتخابات.
أكد النائب في مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة نوفل الجمالي إن الكتلة النيابية للحركة متمسكة بعدم إشراك الأمنيين والعسكريين في الانتخابات لعدة أسباب موضوعية.
وأبرز الجمالي في تصريح إلى "العرب اليوم" إن موقف الكتلة النيابية للحركة المتمسك بعدم مشاركة القوات الحاملة للسلاح في الانتخابات ينبثق عن قناعتها بضرورة عدم إقحام الأسلاك الأمنية والعسكرية في التجاذبات السياسية في ظل مرحلة انتقالية ديمقراطية هشة.
وشدّد على أن رفض النهضة لإشراك رجال الأمن والجيش في العملية الانتخابية هو مسألة مبدأ لا علاقة لها بالعملية الانتخابية وبمسارها مضيفا أن التسويق لفكرة مفادها ان مبرر تمسك الحركة بعدم تشريك الأمنيين في الانتخابات هو وعيها بأنهم لن يصوتوا لها عارٍ عن الصحة. وعن فرضية تخوُف الحركة من تسييس العسكريين واندماجهم فكريا في المشهد السياسي وعزل النهضة لكونها حزبا إسلاميا عن الحكم، شدّد النائب نوفل الجمالي أن الحركة على قناعة تامة من أن الجيش التونسي له عقيدة جمهورية ولهذا لا تخاف تونس من انقلاب عسكري لأن الجيش التونسي جيش جمهوري.
وقال إن النهضة ترغب في إبقاء الجيش التونسي جيشا محايدا جمهوريا يخدم مصلحة الوطن ولا يخدم مصلحة أي طرف سياسي. كما أشار محدثنا إلى أن قيادات أركان وأمراء لواء في الجيش التونسي قد وجهوا بيانا لأعضاء مجلس نواب الشعب طالبوا فيه بعدم اقحام المؤسسة العسكرية في المشهد السياسي وفي العملية الانتخابية. وفي السياق ذاته ذكر أن الخلاف بين الكتل النيابية حول إشراك الأمنييين في الانتخابات مازال قائما مشيرا إلى أن كتلة النهضة وبعض النواب المستقلين هم من رفضوا مشاركة رجال الأمن في الانتخابات في حين تلح بقية الكتل النيابية على دخولهم في الانتخابات.