الرئيسية » أخبار التعليم
حملة الحجاب بالمدارس

لندن ـ سليم كرم

أدان أكثر من 1000 معلم وأكاديمي وقادة دين، توصيات هيئة "الأوفستد" للمفتشين باستجواب الفتيات المسلمات في المدارس الابتدائية، عن إذا كانوا يرتدون الحجاب على أنه "عنصرية تمييزية ومؤسسية"، وأعلنت إدارة التفتيش في المدارس هذا الشهر أن السياسة تهدف إلى معالجة الحالات التي يمكن فيها تفسير الحجاب على أنه "جنسية" للفتيات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن أربع أو خمس سنوات، عندما يتطلب معظم التدريس الإسلامي ارتداء غطاء رأس للفتيات في بداية سن البلوغ، إلا أن هذه الخطوة انتقدت كقرار "خطير" يهدد "تعزيز ثقافة سياسية معادية للمسلمين ترسخ فيها الاسلاموفوبيا أو العنصرية المناهضة للمسلمين في المدارس وعبر القطاع العام".

وقالت الرسالة التي وقعها 1136 معلمًا وأكاديميًا وقادة دينيين، "إنه رد فعل تمييزي ومؤسسي عنصري من شأنه أن ينتهك الحريات المدنية ويخلق جوا من الخوف وعدم الثقة في المدارس، ويجب التراجع عنه فورا، وكان إعلان أوفستد، في شكل توصية للمفتشين بدلا من تحديث للكتيب الرسمي للمفتشية, هو أحدث سلسلة من المتطلبات الصادرة بعد قضية "حصان طروادة" في برمنغهام في عام 2014، مما أثار جدلا حول مخاوف من النفوذ الإسلامي في المدارس الحكومية.

وأكّدت رئيسة هيئة أوفستد، أماندا سبيلمان، أنها تحترم اختيار الوالدين لتنشئة أطفالهم وفقا لمعاييرهم الثقافية، ولكنها أراد أن معالجة الحالات "التي من المتوقع أن يمكن أن تفسر فيها ارتداء الحجاب لدى أطفال المدارس الابتدائية على أنها جنسانية للفتيات الصغيرات "، وجاء الإعلان عقب اجتماع عقد هذا الشهر بين سبيلمان وحملة ارتداء الحجاب في المدارس، بما في ذلك أمينة لون، وهي مديرة مشاركة لمؤسسة العمل الاجتماعي والبحث.

الرسالة كتبها نادين شرم العناني، وهو محاضر قانوني بارز في كلية الحقوق بيركبيك في جامعة لندن، ووقاص توفيل، وهو محاضر في علم الجريمة في جامعة ليدز ميتروبوليتان، وشيرين فرنانديز، وهو طالبة دكتوراه في جامعة الملكة ماري في لندن، قالوا "نحن الموقعين أدناه، نطلب من أوفستد أن تتراجع فورا عن تعليماتها للمفتشين باستجواب أطفال المدارس الابتدائية الذين يرتدون الحجاب، نجد القرار بتمييز الأطفال المسلمين للاستجواب غير مقبول، ويصرون على عدم استهداف أطفال المدارس لأي أعمال على أساس العرق أو الدين أو الخلفية. في حين أن الحديث الأوسع حول جنسانية الفتيات في ثقافة بريطانيا واقتصادها هو موضع ترحيب، فإن التمييز من الأطفال المسلمين للتحقيق غير مقبول"، وأضافوا أنّ "الرسالة التي يرسلها قرار أوفستد إلى النساء المسلمات هي أن الطريقة التي يخترن بها اللباس والقرارات التي يتخذونها في تربية أطفالهن تخضع لمستوى من التدقيق يختلف عن ذلك المطبق على الآباء غير المسلمين، وعلاوة على ذلك، فإن قرار أوفستد يقلل من شأن الحجاب كرمز للجنسانية ويتجاهل التفسيرات الأخرى التي تتراوح بين أنه مظهر من مظاهر الإيمان ورمز للتمكين والمقاومة".

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

وزير التربية الوطنية في المغرب يَكشف اعتماد خارطة طريق…
أساتذة الجامعات يترقبُون نتائج لقاء أخنوش وميراوي بشأن الزيادة…
وزارة التربية المغربية تستأنف جولات الحوار حول النظام الأساسي…
الانسيابية والهدوء تطبع العودة إلى المدارس في الجديدة
مدارس المغرب تستقبل التلاميذ وسط تطلعات بتجويد جودة التعليم

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة