آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المعلمون أدانوا توصيات استجواب المسلمات في المرحلة الابتدائية

"أوفستد" البريطانية للمفتشين متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب بالمدارس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حملة الحجاب بالمدارس
لندن ـ سليم كرم

أدان أكثر من 1000 معلم وأكاديمي وقادة دين، توصيات هيئة "الأوفستد" للمفتشين باستجواب الفتيات المسلمات في المدارس الابتدائية، عن إذا كانوا يرتدون الحجاب على أنه "عنصرية تمييزية ومؤسسية"، وأعلنت إدارة التفتيش في المدارس هذا الشهر أن السياسة تهدف إلى معالجة الحالات التي يمكن فيها تفسير الحجاب على أنه "جنسية" للفتيات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن أربع أو خمس سنوات، عندما يتطلب معظم التدريس الإسلامي ارتداء غطاء رأس للفتيات في بداية سن البلوغ، إلا أن هذه الخطوة انتقدت كقرار "خطير" يهدد "تعزيز ثقافة سياسية معادية للمسلمين ترسخ فيها الاسلاموفوبيا أو العنصرية المناهضة للمسلمين في المدارس وعبر القطاع العام".

وقالت الرسالة التي وقعها 1136 معلمًا وأكاديميًا وقادة دينيين، "إنه رد فعل تمييزي ومؤسسي عنصري من شأنه أن ينتهك الحريات المدنية ويخلق جوا من الخوف وعدم الثقة في المدارس، ويجب التراجع عنه فورا، وكان إعلان أوفستد، في شكل توصية للمفتشين بدلا من تحديث للكتيب الرسمي للمفتشية, هو أحدث سلسلة من المتطلبات الصادرة بعد قضية "حصان طروادة" في برمنغهام في عام 2014، مما أثار جدلا حول مخاوف من النفوذ الإسلامي في المدارس الحكومية.

وأكّدت رئيسة هيئة أوفستد، أماندا سبيلمان، أنها تحترم اختيار الوالدين لتنشئة أطفالهم وفقا لمعاييرهم الثقافية، ولكنها أراد أن معالجة الحالات "التي من المتوقع أن يمكن أن تفسر فيها ارتداء الحجاب لدى أطفال المدارس الابتدائية على أنها جنسانية للفتيات الصغيرات "، وجاء الإعلان عقب اجتماع عقد هذا الشهر بين سبيلمان وحملة ارتداء الحجاب في المدارس، بما في ذلك أمينة لون، وهي مديرة مشاركة لمؤسسة العمل الاجتماعي والبحث.

الرسالة كتبها نادين شرم العناني، وهو محاضر قانوني بارز في كلية الحقوق بيركبيك في جامعة لندن، ووقاص توفيل، وهو محاضر في علم الجريمة في جامعة ليدز ميتروبوليتان، وشيرين فرنانديز، وهو طالبة دكتوراه في جامعة الملكة ماري في لندن، قالوا "نحن الموقعين أدناه، نطلب من أوفستد أن تتراجع فورا عن تعليماتها للمفتشين باستجواب أطفال المدارس الابتدائية الذين يرتدون الحجاب، نجد القرار بتمييز الأطفال المسلمين للاستجواب غير مقبول، ويصرون على عدم استهداف أطفال المدارس لأي أعمال على أساس العرق أو الدين أو الخلفية. في حين أن الحديث الأوسع حول جنسانية الفتيات في ثقافة بريطانيا واقتصادها هو موضع ترحيب، فإن التمييز من الأطفال المسلمين للتحقيق غير مقبول"، وأضافوا أنّ "الرسالة التي يرسلها قرار أوفستد إلى النساء المسلمات هي أن الطريقة التي يخترن بها اللباس والقرارات التي يتخذونها في تربية أطفالهن تخضع لمستوى من التدقيق يختلف عن ذلك المطبق على الآباء غير المسلمين، وعلاوة على ذلك، فإن قرار أوفستد يقلل من شأن الحجاب كرمز للجنسانية ويتجاهل التفسيرات الأخرى التي تتراوح بين أنه مظهر من مظاهر الإيمان ورمز للتمكين والمقاومة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوفستد البريطانية للمفتشين متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب بالمدارس أوفستد البريطانية للمفتشين متّهمة بالعنصرية بسبب حملة الحجاب بالمدارس



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca