الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
مقبرةُ مُرضِعةِ الملك توت عنخ آمون

القاهرة - سعيد فرماوي

افتُتِحَت مقبرةُ مُرضِعةِ الملك توت عنخ آمون، الأحد، للمرة الأولى أمام الجمهور، في منطقة سقارة الأثرية غربي العاصمة، وذلك بعد حوالي 20 عامًا على هذا الاكتشاف الأثري، ويحتوي موقع الدفن، الذي تم اكتشافه في عام 1996، على جسد المرضعة مايا، المحاط بنقوش وصور مرسومة على الجدران.

وجاء هذا الافتتاح، وفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بعد أسابيع من إسقاط الطائرة الروسية "متروجيت"، حينما كانت في طريقها من منتجع شرم الشيخ إلى سانت بطرسبرغ، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 224 شخصًا كانوا على متنها، وواجهت السياحة في مصر انحدارًا مثيرًا للقلق في أعقاب الحادث، مع السائحين الذين يختارون تجنب الدول المهددة من قِبل الجماعات الإرهابية.

وأكّد وزير الآثار المصري، ممدوح الدماطي، أن هذه اللوحات القديمة تشمل مشاهد مايا وهي تُمرّض الشاب توت عنخ آمون، واصفًا افتتاح المقبرة بأنه "مهم جدًّا"؛ لأنه يتزامن مع دراسة حديثة، ومع أعمال التنقيب التي أُجريت في مقبرة توت عنخ آمون، في وادي الملوك.

وكشف الدماطي، خلال حفل الافتتاح، أن مايا يمكن أن تكون شقيقة الملك الصبي الكبرى، ميريت آتون؛ لأن الإغاثة في مختلف المقابر الملكية تُظهر ثدي الأميرة ترضع الطفل الصغير.

وأعلن الدماطي:" هذا الطفل يمكن أن يكون الملك توت عنخ آمون"، وأوضح أنه "على الرغم من أن المسح على قبر مايا، الذي يقام على الفور، مقارنة بنتائج المسح على قبر الملك الصبي، إلا أنه يكشف المزيد من أسرار توت عنخ آمون".

وأظهرت إحدى صور المقبرة الملكَ الشابَّ يجلس في حضن مايا، وتم ذكر الملك مرات عدة في نقوش المقبرة، وباستثناء المعلومات التي وُجدت داخل قبرها، فإن المعلومات المتاحة عن مايا قليلة جدًّا، ولا يزال أصلها ونسبها لغزًا كاملًا.

واكتشف عالم الآثار الفرنسي آلان زفي، المقبرة في سقارة، على بد  13 ميلًا إلى الجنوب من العاصمة القاهرة. ومن المعروف أنها موقع لدفن رجال البلاط وكبار المسؤولين من مصر القديمة، عصر الدولة الحديثة، التي كانت سائدة قبل أكثر من 3 آلاف سنة.

وتتكون المقبرة من 3 غرف، الأولى مكرسة لحياة مايا، والثانية لطقوس الدفن، والثالثة للمنحوتات التي تُظهر مايا أمام القرابين. وتُعد الغرفة الثالثة هي الأكبر، وتتكون من أربعة أركان مزينة مع صورة للمُرضِعة. وهناك أيضًا السلالم المؤدية من هذه الغرفة إلى حجرة الدفن، ومعظمها غير مزخرف.

ودُفِن معظم أباطرة مصر في وادي الملوك قُربَ الأقصر، على بعد حوالي 300 ميل إلى الجنوب من القاهرة. واكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة الصبي توت عنخ آمون، المليئة بالثروات، في عام 1922، مما أثار الحماس في جميع أنحاء العالم لعلم المصريات.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

الكاتبة الفرنسية آني إرنو تفوز بجائزة نوبل للأدب لعام…
لجنة تتفقد موقع "واخير" الأثري في زاكورة المغربية
رحيل الشاعر اللبناني الكبير محمد علي شمس الدين "أميرال…
تنظيم القاعدة يُصدر كتاباً حول التخطيط لهجمات 11 أيلول/سبتمبر
الأوقاف المغربية تُخصص 397 مليون درهم لبناء مساجد في…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة