بيروت - الدار البيضاء
غيبَّ الموت الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين اليوم الأحد الماضي ، عن عمر يناهز 80 عاماً. يُعدّ الراحل من طليعة “شعراء الجنوب”، وهي التسمية التي أطلقت على مجموعة من الشعراء اللبنانيين الذين نُشرت قصائدهم الأولى مطلع السبعينيات، وجميعهم ينتمون إلى قرى الجنوب اللبناني، وعبّروا عن همومها ومواجهتها العدوان الإسرائيلي آنذاك.
بدأ شمس الدين نشر أولى قصائده في بداية السبعينات، بالترافق مع زملائه مثل حسن عبد الله وشوقي بزيع والياس لحود وجودت فخر الدين، ثم توالت دواوينه الشعرية مثل «قصائد مهربة إلى حبيبتي آسيا»، و«غيم لأحلام الملك المخلوع» و«أناديك يا ملكي وحبيبي» و«الشوكة البنفسجية» و«طيور إلى الشمس المرة» و«أما آن للرقص أن ينتهي» و«أميرال الطيور»، و«ممالك عالية» و«رياح حجرية» وغيرها.
فيما نعته ابنته الشاعرة رباب شمس الدين، عبر صفحتها على “فيسبوك”، معلنة رحيله “بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ننعي إليكم وفاة شاعر وأديب لبنان وجبل عامل فقيدنا المقاوم الدكتور محمد علي شمس الدين (أبو علي). ويوارى الفقيد الكبير في الثرى، عند الرابعة من عصر اليوم الأحد الواقع فيه 11 أيلول 2022 الساعه الرابعة عصرًا في جبانة بلدة عربصاليم. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
درس شمس الدين في بيروت وحاز إجازة الحقوق من “الجامعة اللبنانية” عام 1963. كما حاز على دكتوراه دولة في التاريخ.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الاحتفال برأس السنة والأعياد تلهم الشعراء كثيرًا من قصائدهم
الكويتي فيصل العدواني يصف القصائد بالصديق العزيز الذي يشفي غليله