الرباط ـ فاطمة عاشور
توّجت المغربية جليلة التلمسي بجائزة "أحسن ممثلة" في فيلم "آندرومان" لعز العرب العلوي، في حفل اختتام فعاليات المهرجان الثقافي المغاربي الأول للسينما، ليلة الجمعة،
في الجزائر، الذي عرف عرض 11 فيلمًا جزائريًا، و10 أفلام تونسية، و10 أخرى مغربية، وأربعة أفلام موريتانية، موزعة بين أفلام طويلة، وأفلام وثائقية، وأفلام قصيرة.
وكانت الفنانة جليلة التلمسي، خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، قد حصلت على الجائزة نفسها في مهرجان الفيلم الوطني في طنجة عام 2012، وكذلك في مهرجان السينما لدول البحر الأبيض المتوسط في الإسكندرية.
وقد عبّرت الفنانة عن فرحتها بتتويجها في الجزائر، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قائلة "غمرتني فرحة كبيرة عندما تلقيت اتصالاً من المخرج المغربي عبد الإلاه الجواهري، والفنان الجزائري المتألق حسان كشاش، يهنئان على دوري في الفيلم وعلى الجائزة".
واستطاعت نجمة مدينة أسفي أن تحرز هذه الجائزة الدولية بعد مسار حافل بالتجارب الفنية الرائدة في التلفزيون المغربي، كمشاركتها في العمل التلفزيوني العام الطويل، إضافة إلى سلسلة "ساعة في الجحيم".
جليلة أو "نجمة"، ظهرت بشكل ملفت في سلسلة الكوميدية سيتكوم "راس المحاين"، رفقة كمال الكاضمي، وأبرزت إمكانات فنية كبيرة، تفاعل معها المشاهد المغربي.
فيما منحت لجنة التحكيم، التي ترأسها السينمائي لمين مرباح، جائزة "الأمياس الذهبي" لفيلم المغربي نبيل عيوش "يا خيل الله"، وجائزة التحكيم للفيلم الطويل "الاستاذ" للتونسي محمود بن محمود، وعادت جائزة أحسن سيناريو للمغربي نور الدين لخماري لفيلمه "زيرو"، بينما حصل على جائزة أحسن دور رجالي خالد بن عيسى في فيلم "التائب"، لمرزاق علواش.
وفي فئة الأفلام القصيرة، منحت لجنة التحكيم برئاسة رابح لعراجي "الأمياس الذهبي" لفيلم "إنتروبيا" للمغربي ياسين ماركو ماروكو، وجائزة التحكيم الخاصة للفيلم القصير "حذاء العيد" للتونسي أنيس لسود، في حين منحت للمغربي عمر مولدويرة والجزائري مناد مبارك درجتي تقدير خاصتين لعمليهما "مارجيل" و"امينيغ".
وفي شأن الأفلام الوثائقية، سلّمت لجنة التحكيم برئاسة فضيلة مهل الجائزة الكبرى للفيلم الوثائقي "نساء خارج القانون" للمغربي محمد لعبودي، وجائزة أحسن بحث وثائقي لـ"مودي سوا لو فوسفات" للتونسي يامي تليلي، وجائزة التحكيم الخاصة لـ"الواد الواد" للجزائري عبد النور زحزح.