الرباط-الدار البيضاء اليوم
الإقبال على كتابة القصة القصيرة جدًّا في المغرب أصبح نوعا سَرْديًّا قائمَ الذّات وأمرًا واقعًا، ولهذا نظمت جمعيّتان بشراكة بينهما "ملتقى فاس" لهذا الجنس الأدبي المُوغِـل في القِصَـر في نسخته الثالثة: "دورة القاص حسن البقّالي".
امتدّ الملتقى على مدى ثلاثة أيام، وقصده مبدعون ومبدعات ونقاد وناقدات من أكادير جنوبا ووَجدة والناظور وبركان شرقا وطنجة شمالا والبيضاء والرباط غربا، بالإضافة إلى مبدعي هذا الجنس في كل من مدن فاس ومكناس وخنيفرة الأطلسية ومدن مغربية أخرى.
المُلتقى القصصي القصير جِـدًّا كان مناسبة أيضا وقّع فيها القصاصون والقصاصات على "بيان فاس"، الذي التمسوا من خلاله إدراج "القصة القصيرة جدا" ضمن النصوص المقرّرة في المنهاج الدراسي لوزارة التربية الوطنية وفي مختلف الأسلاك التعليمية، مع إعلان يوم فاتح نونبر من كل سنة يوما وطنيا لهذا الجنس الأدبي، وإدراجه ضمن جائزة المغرب للكتاب كغيره من الأجناس الأدبية الأخرى، من شعر ورواية وغيرها؛ كما دعوا بالمناسبة نفسها إلى إحداث جائزة للشباب في هذا الجنس الأدبي؛ مع دعوة بعض الجهات المعنية وعلى رأسها جامعة سيدي محمد بن عبد الله إلى خلق مُختبر يهتمُّ بالقصة القصيرة جِـدًّا.
قد يهمك ايضا :