الرباط - الدار البيضاء اليوم
جرى، أمس السبت في الرباط، تقديم كتاب "نشوة التقاسم.. حوار بين القلم والريشة بالمغرب" لمؤلفه عبد الواحد الزعري الجابري، بحضور عدد من الكتّاب والمهتمين بالشأن الثقافي.
ويتناول الكتاب، الذي يقع في 324 صفحة من الحجم المتوسط والصادر سنة 2019 عن دار النشر (لا كراوازي دي شومان)، محاور تتعلق بانبثاق جيل جديد من الأدباء الشباب، والكتابة الأدبية النسائية من خلال تسليط الضوء على أبرز وجوهها وروادها باللغتين العربية والفرنسية، وأدب السجون، والفن التشكيلي.
وبهذه المناسبة، قال الكاتب عبد الواحد الزعري الجابري، في معرض تقديم مؤلفه، إن "نشوة التقاسم.. حوار بين القلم والريشة بالمغرب" يعد بمثابة تكريم واعتراف بالكتاب المغاربة الرواد في مجالي الأدب والفن، وكذا بأدباء مبدعين متميزين وخاصة من الشباب غير المعروفين، مبرزا أن خصوصية هذا المؤلف تتمثل في طابعه "الشعري"، لافتا إلى أن اختيار العنوان "لم يأت بشكل اعتباطي بل نتيجة لما عايشه من تقاسم وتبادل في العديد من الفضاءات والمجالات سواء عندما كان صغيرا، أو مع أبنائه وأسرته، أو كأستاذ طيلة حياته المهنية مع التلاميذ وزملائه، خاصة من خلال نوادي القراءة".
من جانبه، أبرز موحا السواغ، كاتب وفاعل في المجال الثقافي، أن عبد الواحد الزعري الجابري حاول من خلال كتابه التعريف بكافة الأحداث الثقافية التي شهدتها مدينة الرباط خلال الفترة الزمنية التي يغطيها مؤلفه "نشوة التقاسم" سواء في مجال الأدب والموسيقى والفن التشكيلي، موضحا أن كتابة مقال في هذا المجال أمر يمتاز بالصعوبة ويتطلب ثقافة واسعة وإلماما بالموضوع.
من جهته، اعتبر الكاتب والشاعر عبد الله عبد المالكي كتاب "نشوة التقاسم" بمثابة تتويج لعمل تحليلي يمتد لسنوات ولفكرة تولدت لدى الكاتب منذ أول مقال نشر في صفحات يومية وطنية، وكذا تكريس لمتعة القراءة التي ترافقها رغبة في الحديث والتقاسم وحب الأدب والفن، مضيفا أن عنوان المؤلف يترجم بدقة هاته المغامرة الأدبية للكاتب عبد الواحد الزعري، معتبرا أن تأليف الكتاب هو بمثابة إنتاج يجسد إبداعا
قد يهمك أيضا :
المركز الثقافي المصري في باريس ينظم أمسية شعرية موسيقية
انطلاق الدورة الـ 15 لمهرجان الفن المعاصر بالمعهد الثقافي الإيطالي