الرياض-الدار البيضاء اليوم
تتمتع المملكة العربية السعودية بوجود العديد من المتاحف الأثرية والوجهات السياحية الفريدة في أرجائها حيث توفر تلك الوجهات تجربة ساحرة لعشاق التاريخ والتراث الأصيل للمملكة.وفي تقريرنا اليوم نتحدث عن سيدة سعودية أخذت زمام المبادرة لتحول منزلها إلى وجهة تراثية مميزة تحمل نكهة تاريخية ذات صبغة فريدة من نوعها.تعشق التحف النادرة وتجمع القطع الأثرية النادرة لتحول منزلها إلى واحد من أجل الوجهات السياحية التي تحكي الكثير عن التاريخ الأًصيل للمملكة... أنها السيدة السعودية الأصيلة هدى التميمي.
جاءت فكرة السيدة هدى التميمي من منطلق حبها الشديد للأنتيكات والقطع والتحف النادرة التي تأسر كل من يرها منذ الوهلة الأولى، حيث سعت إلى تجميع العديد من القطع والمقتنيات الأثرية النادرة والكتب والآلات الموسيقية والمجلات والملابس والأدوات التاريخية والأثرية التي يصل عمرها إلى مئات السنين.ومع مرور الوقت وتحديدا في يناير من عام 2017 حولت السيدة السعودية هدى التميمي أحد أجزاء منزلها إلى متحف يضم الكثير من التحف الفنية والقطع الأثرية النادرة وأطلقت عليه اسم "كارفان سِراي".
كانت فكرة تأسيس كارفان سِراي بمثابة الحلم الذي سعت إليه بكل قوة السيدة السعودية هدى التميمي حتى نجحت في الوصول إلى هذا الحلم.متحف كارفان سِراي تحول إلى المزارات السياحية الهامة لعشاق التحف واللوحات الأثرية النادرة وذلك للزوار من داخل محافظة عنيزة ومن خارجها.حيث أصبح متحف كارفان سِراي واحد من الوجهات المفضلة لراغبي الإبحار في عالم القطع واللوحات الفنية النادرة ليشاهدوا بأم أعينهم العديد من التفاصيل الساحرة التي بقت عبر مئات السنين لتحكي أجمل التفاصيل والحكايات التي طالما حلمنا بمعايشتها.تحرص السيدة السعودية هدى التميمي على استخدام متحفها الخاص في قراءة الكتب والاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية المميزة مع الاستمتاع بلحظات فريدة من التأمل.كما تواظب السيدة السعودية هدى التميمي على نشر العديد من اللقطات والصور والمقاطع للتحف الفنية المميزة في متحف كارفان سِراي من خلال المنصات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
قد يهمك أيضا:
"تيك توك" أداة لتعريف الشباب بالمتاحف الفرنسية
مدينة "فلورنسا" الإيطالية تعيد استقبال الزوار في كاتدرائيتها