القاهرة ـ المغرب اليوم
احتفل محرك البحث "غوغل"، الأربعاء، بأنجي أفلاطون ،التي تعد من رائدات الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي.
- أنجي أفلاطون التي جسدت معاناة المرأة بالفن
ولدت الفنانة إنجي أفلاطون، يوم 16 أبريل/ نيسان 1924 لعائلة ارستقراطية، درست في مرحلة الثانوية بمدرسة "الليسية الفرنسية"في القاهرة، واهتمت بالتاريخ والأدب، وادي نشاطها الثقافي إلى تأثرها بالفن فالتحقت بكلية الفنون الجميلة، وجامعة القاهرة، ومن هنا التقت بالمخرج والفنان كامل التلمساني، الذي أثر في حياتها وبعلاقتها بالفنون والفلسفة، ثم انضمت إلى مجموعة (الفن والحرية)، والتي كان من أبرز أعضاءها سعيد وفؤاد كامل.
- المعرض الأول ولوحات الزمن المظلم
كان عام 1951 هو الأبرز في حياة انجي أفلاطون، حيث قدمت أولى معارضها الفنية، والذي تميز بالواقعية، خاصة في موقفها من عالم الرجال الذي سيطر على كل ما تمتلكه المرأة في الشرق، بينما تناولت لوحات معرضها الأول كذلك صورة كفاح الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني والذي سيطر على مصر ما يقارب الـ 70 عامًا.
أقرأ أيضًا : معرض "مرسم طباشير" للفن التشكيلي" يقدم نماذج مميزة من السعوديات
وامتازت لوحات الفنانة إنجي أفلاطون، بالسريالية، فكان هذا منهجًا في التعبير عن نفسها، فرصدت وجسدت كل ما كان يدور في عقلها، ومن أكثر اللوحات التي تعبر عن روح هذه الفنانة لوحة "الوحش الطائر"، و"انتقام شجرة".
- فترة معاناة قاسية ولوحات أكثر تعبيرا عن الأمل
فترة المعاناة التي عاشتها إنجي أفلاطون في السجن، لم تمنعها من التحول الكبير في حياتها حيث استغلت قدراتها الفنية، ونجحت في التعبير عن نفسها من داخل السجن بالرسومات، التي سجلت معاناة السجينات، ولم تتوقف أفلاطون عند ذلك بعد خروجها من السجن استمرت في التواصل الإنساني مع كافة النساء المتألمات من أوجاع الحياة ومأساتها.
وقد يهمك أيضاً :
طلاب كلية الدراسات الشرقية الأفريقية يهاجمون الفلسفة الغربية
الاحتفال بذكرى ميلاد التشكيلية إنجي أفلاطون في قصر الأمير طاز