مدريد ـ لينا العاصي
أعلن علماء الآثار بأن نحت الصخور الذي تم على ضفاف إحدى الأنهار الاسبانية قبل 14.000 عامًا، عن أنه يعد أول ظهور للمعمار البشري.
وتوصل الباحثون إلى أن بلاط الغرانيت الذي يحمل النقوش، تم اكتشافه في موقع بالقرب من برشلونة، حيث يصور بناء موقع مخيم من جانب أوائل الصيادين الذين كانوا يجوبون شبه الجزيرة الأيبيرية بحثًا عن فريسة.
وأوضح مؤلفو الورقة البحثية عن الاكتشاف بأنه ربما كسر صانع هذه المنحوتات قواعد فن ما قبل التاريخ بالخروج عن إطار الرسم المألوف للبشر أو الحيوانات والرسم بدلًا من ذلك مسطحًا. في حين ذكر كل من ماركوس غارسيا ومانويل فاكيرو وهم علماء الآثار الذين يقفون وراء الاكتشاف أنه من المرجح تصوير رسم الفنان لمخيم مكون من سبعة أعشاب أو أكواخ لحيوانات عن أقدم المساكن التي عرفتها البشرية.
يذكر أن الصخرة كانت بعرض 14 سنتيمترًا، تم اكتشافها أول مرة عام 2013 وبعد تنظيفها من القشرة الواقية من الغبار، تبين بعدها الرسم الذي تحمله، والمرجح أنه استغرق في عمله فترة قصيرة من الوقت باستخدام حجر آخر أو أداة الصوان.