الرباط ـ الدار البيضاء اليوم
قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، امس، إنه لا يفهم لحد الآن ما هو الضرر الذي يسببه تقرير يتعلق بالنساء والأطفال في بؤر التوتر في سوريا والعراق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
يأتي ذلك، في رد له، على افتتاحية بموقع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نشرت أمس الاثنين، تحمل عنوان “وهبي والخطأ القاتل”، والتي تهاجم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وتعتبره “في قلب فضيحة سياسية”، وذلك، “بسبب كتابه الصادر تحت عنوان الجريمة السياسية وحماية الطفل”، وبحسب الافتتاحية، فإن “الكتاب تم إرفاقه في قسمه الثاني وملاحقه، بتقرير المهمة الاستطلاعية حول أوضاع المغاربة العالقين ببؤر التوتر كسوريا والعراق”، وأن وهبي “يتاجر في معطيات لم تكتس طابع العلنية”.
وأوضح وهبي، أثناء حلوله ضيفا على ندوة لمؤسسة “الفقيه التطواني”، أنه نشر في ملحق الكتاب تقرير اللجنة الاستطلاعية حول أوضاع المغاربة العالقين ببؤر التوتر في سوريا والعراق”، وأشار إلى أنه في هذا الكتاب، “قمت بنشر هذا التقرير ليبقى بين يدي الباحثين والطلبة وللتوثيق”.
واستطرد، أن “مقالا بموقع حزب الاتحاد الاشتراكي، يعني أن الحزب كله اعتبر هذا الموضوع حدثا”، في إشارة منه إلى الافتتاحية السالفة الذكر.
وأبرز، أن “ما يقارب سنة وهو في نقاش مع الحبيب المالكي بغية إقناعه بالموافقة على المهمة الاستطلاعية، ولكنه كان يرفض، وبعد أشهر وافق، واستمعنا إلى العائدين من بؤر التوتر وكذا الأطفال”، وأضاف، “فوجئنا برفض المالكي إحالة التقرير على اللجنة العامة بدعوى أن هناك جهات رافضة، وشدد وهبي على أنه “في الحقيقة، تبين أنه لا توجد أية جهات رافضة بل هي حسابات ذاتية”.
وتابع، “وافق المالكي على الندوة وتم الإعلان عن التقرير ونشره”، وقال إنه ” لحد الآن لا أفهم ماذا يضر الاتحاد الاشتراكي من تقرير يتحدث عن أطفال مغاربة في سوريا” مضيفا أن الاتحاد “حزب كبير يهمه شيء صغير”.
قد يهمك ايضا:
وهبي يصرح أن الحكومة المغربية تعاني غياب النقاش الديمقراطي وضعف المعارضة
وزير العدل المغربي يؤكد أن وزراء الأصالة والمعاصرة مناضلون ويتلقون انتقادات أكثر من غيرهم