آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تقرير لجنة برلمانية حول المغاربة العالقين في سوريا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير لجنة برلمانية حول المغاربة العالقين في سوريا

عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، امس، إنه لا يفهم لحد الآن ما هو الضرر الذي يسببه تقرير يتعلق بالنساء والأطفال في بؤر التوتر في سوريا والعراق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

يأتي ذلك، في رد له، على افتتاحية بموقع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نشرت أمس الاثنين، تحمل عنوان “وهبي والخطأ القاتل”، والتي تهاجم الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وتعتبره “في قلب فضيحة سياسية”، وذلك، “بسبب كتابه الصادر تحت عنوان الجريمة السياسية وحماية الطفل”، وبحسب الافتتاحية، فإن “الكتاب تم إرفاقه في قسمه الثاني وملاحقه، بتقرير المهمة الاستطلاعية حول أوضاع المغاربة العالقين ببؤر التوتر كسوريا والعراق”، وأن وهبي “يتاجر في معطيات لم تكتس طابع العلنية”.

وأوضح وهبي، أثناء حلوله ضيفا على ندوة لمؤسسة “الفقيه التطواني”، أنه نشر  في ملحق الكتاب  تقرير اللجنة الاستطلاعية حول أوضاع المغاربة العالقين ببؤر التوتر في سوريا والعراق”، وأشار إلى أنه في هذا الكتاب، “قمت بنشر هذا التقرير ليبقى بين يدي الباحثين والطلبة وللتوثيق”.

واستطرد، أن “مقالا بموقع حزب الاتحاد الاشتراكي، يعني أن الحزب كله اعتبر هذا الموضوع حدثا”، في إشارة منه إلى الافتتاحية السالفة الذكر.

وأبرز، أن “ما يقارب سنة وهو في نقاش مع الحبيب المالكي بغية إقناعه بالموافقة على المهمة الاستطلاعية، ولكنه كان يرفض، وبعد أشهر وافق، واستمعنا إلى العائدين من بؤر التوتر وكذا الأطفال”، وأضاف، “فوجئنا برفض المالكي إحالة التقرير على اللجنة العامة بدعوى أن هناك جهات رافضة، وشدد وهبي على أنه “في الحقيقة، تبين أنه لا توجد أية جهات رافضة بل هي حسابات ذاتية”.

وتابع، “وافق المالكي على الندوة وتم الإعلان عن التقرير ونشره”، وقال إنه ” لحد الآن لا أفهم ماذا يضر الاتحاد الاشتراكي من تقرير يتحدث عن أطفال مغاربة في سوريا” مضيفا أن الاتحاد “حزب كبير يهمه شيء صغير”.

قد يهمك ايضا:

وهبي يصرح أن الحكومة المغربية تعاني غياب النقاش الديمقراطي وضعف المعارضة

وزير العدل المغربي يؤكد أن وزراء الأصالة والمعاصرة مناضلون ويتلقون انتقادات أكثر من غيرهم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير لجنة برلمانية حول المغاربة العالقين في سوريا تقرير لجنة برلمانية حول المغاربة العالقين في سوريا



GMT 22:42 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المديرية العامة للأمن الوطني تفتتح مدرسة للشرطة في طنجة

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة سيدة اختناقًا أثناء استحمامها في مدينة أغادير

GMT 18:12 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

سُحب كثيفة واستمرار الطقس البارد والزخات المطرية في المغرب

GMT 14:14 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

البرلمان المغربي يٌطالب بـ"اللباس الوطني" أمام الملك

GMT 10:13 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار ديكور لتصميم مداخل الفلل

GMT 21:11 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد العوضي يتحدث عن حياته الخاصة قبل التمثيل

GMT 23:20 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة تشغيل السكة الحديدية الثانية بين القنيطرة وسلا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تقديم مجموعة غوتشي ماقبل خريف ٢٠١٨ من وحي طابع سينمائي

GMT 02:56 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

كريم طابو يعلن عدم وجود معارضة حقيقية في الجزائر

GMT 22:49 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

هيرفي رونار يضم بدر بولهرود إلى المنتخب المغربي

GMT 06:10 2012 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

إعادة فتح معبر كرم أبو سالم بعد إغلاق دام 5 أيام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca