الرئيسية » في الأخبار أيضا
علم المغرب

الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

غير الدبلوماسية الفرنسية جلدها في بلدان عديدة بالعالم، لكن الرباط غير معنية بذلك؛ فقد استقر قصر الإيليزيه على هيلين لوكال، فيما تترقب عواصم دول إفريقية وآسيوية تغيرات جوهرية بطرح أسماء جديدة لصدارة السلك الدبلوماسي الفرنسي.
وتأكد معطى الاستقرار في سفارتي المغرب وفرنسا باستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سفير المملكة محمد بنشعبون، وتثبيت لوكال بالعاصمة الرباط، في وقت تراهن فيه باريس على تجديد الدماء.
ومن المرتقب أن يباشر الرئيس إيمانويل ماكرون جولة إلى عدد من البلدان الإفريقية، تتقدمها الكاميرون وبنين، إضافة إلى تعيين سفيرين جديدين في ليبيا والنيجر، استعدادا لتعزيز الحضور على مستوى القارة الإفريقية.
ونجحت سفارتا المغرب وفرنسا السنة الماضية في تنسيق عدد من الأحداث الثنائية، أبرزها الاتفاق من أجل إعادة القاصرين المغاربة من فرنسا، كما عاشتا استقرارا مقارنة بالصدامات العنيفة التي طبعت العلاقات مع إسبانيا وألمانيا.
هشام معتضد، أستاذ باحث في العلاقات الدولية، سجل أن العلاقات الدبلوماسية المغربية الفرنسية تؤطرها ثوابت تقليدية تستمد قوتها من العلاقات التاريخية والرؤية المشتركة لتدبير التحديات التي تواجه البلدين على المستوى السياسي والاستراتيجي.
وقال معتضد، في تصريح لهسبريس، إن الاستقرار الذي يطبع علاقات البلدين مرتبط أساسا بأسس الثقة المتبادلة بين الإدارة المغربية ونظيرتها الفرنسية، خاصة فيما يخص احترام التوجهات السيادية للبلدين وتدبيرهما للشأن الداخلي.
ورغم بعض التذبذبات المرحلية التي قد تتعرض لها العلاقات المغربية الفرنسية، إلا أن الثابت الذي يطبعها، يورد معتضد، أقوى من إي ارتدادات جيو-استراتيجية عرفتها المنطقة أو قد تمر بها العلاقات المؤسساتية بين أصحاب القرار في المغرب وفرنسا.

واعتبر المحلل السياسي المغربي أن "ذلك يبدو واضحا من خلال البرامج الحكومية المشتركة والانخراط الدولي بين مؤسسات البلدين، بالإضافة إلى الأسماء المسؤولة على تدبير وتنمية العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين".
وأردف معتضد بأن "هناك إشارات قوية من قلب الإدارة الدبلوماسية الفرنسية تراهن على حصد المزيد من الامتيازات السياسية في العلاقات المغربية الفرنسية، وذلك لما يشكل هذا المحور من عامل استراتيجي حساس في الخريطة الخارجية للدولة الفرنسية".

قد يهمك أيضا

حزب ماكرون يخسر غالبيته في البرلمان الفرنسي بحصوله على 245 مقعداً

 

إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل الحفاظ على الأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

سانشيز يرد على رسالة المغرب إلى الأمم المتحدة حول…
وزير الداخلية الإسباني يؤكد أن المغرب شريك مُخلص نقيم…
البحرين تُجدد موقفها “الثابت” الداعم للوحدة الترابية للمغرب
البرلمان المغربي يٌطالب بـ"اللباس الوطني" أمام الملك
عقد برنامج جديد بين الدولة والصندوق المغربي للتقاعد

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة