آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 7 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

باريس تُقرر إجراء تغييرات دبلوماسية وتستثني السفارة الفرنسية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باريس تُقرر إجراء تغييرات دبلوماسية وتستثني السفارة الفرنسية في المغرب

علم المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

غير الدبلوماسية الفرنسية جلدها في بلدان عديدة بالعالم، لكن الرباط غير معنية بذلك؛ فقد استقر قصر الإيليزيه على هيلين لوكال، فيما تترقب عواصم دول إفريقية وآسيوية تغيرات جوهرية بطرح أسماء جديدة لصدارة السلك الدبلوماسي الفرنسي.
وتأكد معطى الاستقرار في سفارتي المغرب وفرنسا باستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سفير المملكة محمد بنشعبون، وتثبيت لوكال بالعاصمة الرباط، في وقت تراهن فيه باريس على تجديد الدماء.
ومن المرتقب أن يباشر الرئيس إيمانويل ماكرون جولة إلى عدد من البلدان الإفريقية، تتقدمها الكاميرون وبنين، إضافة إلى تعيين سفيرين جديدين في ليبيا والنيجر، استعدادا لتعزيز الحضور على مستوى القارة الإفريقية.
ونجحت سفارتا المغرب وفرنسا السنة الماضية في تنسيق عدد من الأحداث الثنائية، أبرزها الاتفاق من أجل إعادة القاصرين المغاربة من فرنسا، كما عاشتا استقرارا مقارنة بالصدامات العنيفة التي طبعت العلاقات مع إسبانيا وألمانيا.
هشام معتضد، أستاذ باحث في العلاقات الدولية، سجل أن العلاقات الدبلوماسية المغربية الفرنسية تؤطرها ثوابت تقليدية تستمد قوتها من العلاقات التاريخية والرؤية المشتركة لتدبير التحديات التي تواجه البلدين على المستوى السياسي والاستراتيجي.
وقال معتضد، في تصريح لهسبريس، إن الاستقرار الذي يطبع علاقات البلدين مرتبط أساسا بأسس الثقة المتبادلة بين الإدارة المغربية ونظيرتها الفرنسية، خاصة فيما يخص احترام التوجهات السيادية للبلدين وتدبيرهما للشأن الداخلي.
ورغم بعض التذبذبات المرحلية التي قد تتعرض لها العلاقات المغربية الفرنسية، إلا أن الثابت الذي يطبعها، يورد معتضد، أقوى من إي ارتدادات جيو-استراتيجية عرفتها المنطقة أو قد تمر بها العلاقات المؤسساتية بين أصحاب القرار في المغرب وفرنسا.

واعتبر المحلل السياسي المغربي أن "ذلك يبدو واضحا من خلال البرامج الحكومية المشتركة والانخراط الدولي بين مؤسسات البلدين، بالإضافة إلى الأسماء المسؤولة على تدبير وتنمية العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين".
وأردف معتضد بأن "هناك إشارات قوية من قلب الإدارة الدبلوماسية الفرنسية تراهن على حصد المزيد من الامتيازات السياسية في العلاقات المغربية الفرنسية، وذلك لما يشكل هذا المحور من عامل استراتيجي حساس في الخريطة الخارجية للدولة الفرنسية".

قد يهمك أيضا

حزب ماكرون يخسر غالبيته في البرلمان الفرنسي بحصوله على 245 مقعداً

 

إيمانويل ماكرون يُكافح من أجل الحفاظ على الأغلبية في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس تُقرر إجراء تغييرات دبلوماسية وتستثني السفارة الفرنسية في المغرب باريس تُقرر إجراء تغييرات دبلوماسية وتستثني السفارة الفرنسية في المغرب



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 08:11 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

خطيبة "شيكابالا" تخطف الأنظار بإطلاله ساحرة وجذابة

GMT 12:04 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيًا من بلدة حلحول شمال الخليل

GMT 14:25 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم عشرة ممرات وأروقة تجارية تميز مدينة إسطنبول التركية

GMT 22:05 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المهاجم أشرف بنشرقي تحت مجهر "أودينزي" الإيطالي

GMT 15:09 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فالفيردي لن يطلب "الصفح" وغير قلق من سواريز

GMT 14:07 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

سفيان بوفال يقترب من حمل قميص أسود الاطلس

GMT 09:01 2014 الثلاثاء ,27 أيار / مايو

حاسب "تاب إس" من "سامسونغ" يظهر في صور مسرّبة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca