الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
نحل العسل

لندن ـ كاتيا حداد

تساعد جزيئات النبات التي تنظم الجينات، في تحديد ما إذا كانت يرقات النحل متجهة لتصبح ملكية أم لا، حيث أن النحل اليرقات ولدت لتكون عمال تتغذى أساسًا على خليط من حبوب اللقاح والعسل، والمعروفة باسم "بيبرياد"، والغنية بالميكرورناس، ويعتقد العلماء أن تلك الجزيئات تسكت بعض الجينات وتؤخر تطور اليرقات وتبقي مبايضها غير نشطة، ووجد باحثون من جامعة نانجينغ في الصين أن يرقات نحل العسل تتشكل نظرًا للمكملات النباتية ميكرورنا، فضلا عن المواد الغذائية العادية ولديهم أيضا أجسام أصغر ومبيضات.

أما اليرقات الملكة تنتج الهلام الملكي، كمغذيات تفرزها الغدد من النحل والتي تحتوي على مستويات أقل بكثير من ميكرورناس، فيما كان للميكروناس تأثيرًا مماثلًا على يرقات ذبابة الفاكهة، على الرغم من أن الذباب ليست الحشرات الاجتماعية، بينما تشير الأدلة إلى أن نظام طبقات النحل المعقدة يرتبط ارتباطا مباشرا بآلية تنظيم الجينات في النباتات، كما أظهر المزيد من العمل أن واحدة من ميكرورناس النبات الأكثر شيوعا في "بيبريد" يستهدف "تور" الذي يلعب دورا هاما في تحديد طبقات نحل العسل.

وقال رئيس الدراسة الدكتور شي شيان: "تنظيم تطوير النحل بواسطة ميكرورناس النبات يدل على التكيف التطوري لنجاح المستعمرة من خلال الشراكة بين نوعين، وأضاف أن "المزيد من الدراسات في هذا المجال الجديد قد تسلط الضوء على تأثير تجهيز الأغذية على تطور المجتمع النحلي"، وقد تم نشر النتيجة الكاملة للدراسة في مجلة بلوس جينيتيكش، في الأسابيع الأخيرة، 
وتم اكتشاف أن المبيد المثير للجدل يمكن أن يحجب سكان النحل العام من خلال منع تشكيل مستعمرات جديدة، ويضيف العلماء أن ثيامثوكسام الكيماوي يقلل بشكل كبير من وضع البيض من قبل نحل الملكة.

التوقعات التي تستند إلى نموذج رياضي تشير إلى أن هذا يمكن أن يؤدي إلى الانهيار التام للسكان المحليين من النحل البري، حيث قال الباحث الرئيسي البروفيسور نايغل رين، من جامعة غلف في أونتاريو، كندا: "كانت ملكات النحل التي تعرضت لـ "نيونيكوتينواد" أقل احتمالا بنسبة 26 في المئة لوضع البيض لبدء مستعمرة، وإن هذا انخفاض كبير في قدرة الملكات لبدء مستعمرات جديدة يزيد بشكل كبير من احتمال أن الحيوانات البرية يمكن أن تنقرض".

وتستخدم المبيدات الحشرية النيكوتينويدية على نطاق واسع في المزارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن في السنوات الأخيرة كل من الدراسات المختبرية والميدانية وربطها بانخفاض النحل، وفي عام 2013 فرض حظر مؤقت لمدة سنتين على استخدام النيكوتينوتينات في المحاصيل المزهرة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بسبب ادعاءات أن المواد الكيميائية المرتبطة بالنيكوتين يمكن أن تضر الملقحات القيمة، ولا يزال الحظر قائما في الوقت الراهن وهو قيد الاستعراض.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

إطلاق مشروع لتوسعة ميناء الجبهة لفائدة 300 صياد وآخر…
ارتفاع عدد الضحايا جراء الإعصار "إيان" إلى 62 قتيلاً…
وزارة الفلاحة المغربية تُستعرض حصيلة عمليات المراقبة على الأعلاف…
الرئيس الأسد نحو الاعتماد على الطاقة المتجددة لحل أزمة…
نورد ستريم الروسية تعلن وقف تسرّب الغاز من خط…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة