آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتغذى على خليط من حبوب اللقاح والعسل

دراسة تؤكّد دور جينات النباتات في تحديد نوعية النحل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكّد دور جينات النباتات في تحديد نوعية النحل

نحل العسل
لندن ـ كاتيا حداد

تساعد جزيئات النبات التي تنظم الجينات، في تحديد ما إذا كانت يرقات النحل متجهة لتصبح ملكية أم لا، حيث أن النحل اليرقات ولدت لتكون عمال تتغذى أساسًا على خليط من حبوب اللقاح والعسل، والمعروفة باسم "بيبرياد"، والغنية بالميكرورناس، ويعتقد العلماء أن تلك الجزيئات تسكت بعض الجينات وتؤخر تطور اليرقات وتبقي مبايضها غير نشطة، ووجد باحثون من جامعة نانجينغ في الصين أن يرقات نحل العسل تتشكل نظرًا للمكملات النباتية ميكرورنا، فضلا عن المواد الغذائية العادية ولديهم أيضا أجسام أصغر ومبيضات.

أما اليرقات الملكة تنتج الهلام الملكي، كمغذيات تفرزها الغدد من النحل والتي تحتوي على مستويات أقل بكثير من ميكرورناس، فيما كان للميكروناس تأثيرًا مماثلًا على يرقات ذبابة الفاكهة، على الرغم من أن الذباب ليست الحشرات الاجتماعية، بينما تشير الأدلة إلى أن نظام طبقات النحل المعقدة يرتبط ارتباطا مباشرا بآلية تنظيم الجينات في النباتات، كما أظهر المزيد من العمل أن واحدة من ميكرورناس النبات الأكثر شيوعا في "بيبريد" يستهدف "تور" الذي يلعب دورا هاما في تحديد طبقات نحل العسل.

دراسة تؤكّد دور جينات النباتات في تحديد نوعية النحل

وقال رئيس الدراسة الدكتور شي شيان: "تنظيم تطوير النحل بواسطة ميكرورناس النبات يدل على التكيف التطوري لنجاح المستعمرة من خلال الشراكة بين نوعين، وأضاف أن "المزيد من الدراسات في هذا المجال الجديد قد تسلط الضوء على تأثير تجهيز الأغذية على تطور المجتمع النحلي"، وقد تم نشر النتيجة الكاملة للدراسة في مجلة بلوس جينيتيكش، في الأسابيع الأخيرة، 
وتم اكتشاف أن المبيد المثير للجدل يمكن أن يحجب سكان النحل العام من خلال منع تشكيل مستعمرات جديدة، ويضيف العلماء أن ثيامثوكسام الكيماوي يقلل بشكل كبير من وضع البيض من قبل نحل الملكة.

التوقعات التي تستند إلى نموذج رياضي تشير إلى أن هذا يمكن أن يؤدي إلى الانهيار التام للسكان المحليين من النحل البري، حيث قال الباحث الرئيسي البروفيسور نايغل رين، من جامعة غلف في أونتاريو، كندا: "كانت ملكات النحل التي تعرضت لـ "نيونيكوتينواد" أقل احتمالا بنسبة 26 في المئة لوضع البيض لبدء مستعمرة، وإن هذا انخفاض كبير في قدرة الملكات لبدء مستعمرات جديدة يزيد بشكل كبير من احتمال أن الحيوانات البرية يمكن أن تنقرض".

وتستخدم المبيدات الحشرية النيكوتينويدية على نطاق واسع في المزارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن في السنوات الأخيرة كل من الدراسات المختبرية والميدانية وربطها بانخفاض النحل، وفي عام 2013 فرض حظر مؤقت لمدة سنتين على استخدام النيكوتينوتينات في المحاصيل المزهرة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بسبب ادعاءات أن المواد الكيميائية المرتبطة بالنيكوتين يمكن أن تضر الملقحات القيمة، ولا يزال الحظر قائما في الوقت الراهن وهو قيد الاستعراض.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد دور جينات النباتات في تحديد نوعية النحل دراسة تؤكّد دور جينات النباتات في تحديد نوعية النحل



GMT 11:55 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كلبان يوقعان عقد احتكار لصالح شركة تصوير محترفة

GMT 11:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مزارع يكشّف عن أكبر دجاجة في العالم

GMT 08:45 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 05:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ولادة عجل بوجهين وفمين وأربعة عيون بمزرعة أبقار في الهند

GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca