الرباط _الدار البيضاء اليوم
قراءة رصيف صحافة الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من "المساء" التي كتبت أن وزارة الصحة تبحث عن حلول لوقف نزيف "كورونا" بجهة الدار البيضاء سطات، إذ قررت تحويل المستشفى الميداني المقام بمقر مكتب معارض الدار البيضاء إلى مستشفى لاستقبال الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا، التي يتطلب وضعها بالعناية المركزة؛ وذلك بعد تزايد الحالات الحرجة بالجهة وارتفاع عدد الوفيات، وكذا من أجل الاستعداد لارتفاع عدد الحالات الحرجة مع بدء انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية، إلى جانب فيروس كورونا. وأضاف الخبر أن شركة خاصة تقوم بعمليات تزويد المستشفى بالأوكسجين، والتي تستوجب التغيير مرات عديدة خلال اليوم؛ وهو ما كان يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية للمرضى.
الجريدة ذاتها ورد بها أن إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، يشتكي من وضع توصياته في الثلاجة، بحيث قال إنه ينتظر في كل مرة أن يستدعى من قبل اللجان البرلمانية لمناقشة مآل التوصيات التي يصدرها المجلس؛ لكن هذا لا يحصل. وأضاف جطو قائلا، أمام لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، عندما أحضر إلى البرلمان، وعوض مساءلة النواب عن مصير التوصيات الصادرة عن المجلس، يبادرون بطرح الأسئلة، مشيرا إلى أن البرلمان عندما يتوصل بالتوصيات لا يبادر برد فعل سواء بمساءلة الحكومة أو التواصل مع المجلس كي يتم التعامل بجدية مع توصياته. وأفادت "المساء"، أيضا، بأن المديرية العامة للأمن الوطني أعلنت عن مباريات للتوظيف، بإجراءات استثنائية تزامنا مع حالة الطوارئ التي الصحية التي
تعيشها البلاد. ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن مسؤولين أمنيين يستفيدون من دورة تكوينية بالمعهد الملكي للشرطة خاصة بالترتيبات للمباراة التي سيتم الترشح لها عبر المراسلة بالبريد، في سابقة من نوعها، دون أن يتقدم المترشحون بملفات لدى المناطق الأمنية بشكل شخصي. ومع المنبر ذاته الذي أفاد بأن شخصا بإقليم أسفي قتل جاره بعد خروجه من السجن إثر استفادته من عفو ملكي مؤخرا، حيث كان يقضي عقوبة سجنية مدتها 30 سنة قضى منها 19 بعد جريمة قتل مماثلة شهدها الدوار نفسه الذي يقطن به القاتل. وحسب "المساء" فإن القاتل وجه ضربة غادرة إلى الضحية، أسقطه بها أرضا غارقا في دمائه، حيث لفظ أنفاسه، قبل أن يعمد إلى مواراة الجثة ومقارعة الخمر، إلا أن دورية اعتيادية للدرك الملكي اكتشفت الجريمة، وتم توقيف الجاني من
طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، وفتح تحقيق دقيق في الموضوع لمعرفة أسباب وملابسات هذا الحادث. "الأحداث المغربية" ورد بها أن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أصدر الترجمة العربية لكتاب "الهجرة إلى الشمال، سيرة تاجر أمازيغي" للأنثروبولوجي الأمريكي جون واتربوري. ووفق الجريدة الورقية ذاتها فإن الكتاب يتناول حياة الأمازيغ والتجارة والسياسة في المغرب، ويسمح الكتاب، كما ورد في تقرير للكاتب محمد طيفوري، بالاطلاع على جوانب أخرى من حياة أمازيغ سوس؛ كعلاقاتهم النوعية والفريدة باليهود الذين عاشوا وسط قبائلهم في سلم وسلام، ومعاملتهم الخاصة للسود القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، ما شجعهم على الهجرة نحو سوس.
ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته أن نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، طالب بتخصيص منحة عن بسمات الموظفين في وجه المرتفقين. واستغرب نور الدين مضيان من طريقة استقبال المواطنين في الإدارات العمومية، التي اعتبر أنها عبارة عن تراكم سنين من الخوف في ظل الاستعمار، وكذا فترة الاستقلال. واعتبر رئيس فريق نواب الاستقلال، في المناقشة التفصيلية لميزانية وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة لسنة 2021 بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية، أن الخوف من الإدارة يطال حتى البرلمانيين أنفسهم، مضيفا أن وجوه الموظفين تكون عابسة في وجوه المرتفقين؛ ما يجعل تحسين الاستقبال في الإدارات العمومية لا يكلف الميزانية الشيء الكثير، مؤكدا على ضرورة ابتكار لهذا الغرض.
وكتبت "الأحداث المغربية"، أيضا، أن محمدا عبد النباوي، الوكيل العام للملك بمحكمة النقض رئيس النيابة العامة، قال بالعيون إن موضوع مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أضحى يكتسي أهمية بالغة، بالنظر إلى ما يترتب عنه من مخاطر جسيمة، حيث يؤدي إخفاء وتمويه الأموال غير المشروعة وإضفاء الشرعية عليها إلى احتكار المجرمين لهذه الأموال؛ وبالتالي التحكم في الحركة الاقتصادية، مما ينعكس بشكل مباشر على مستويات مختلفة اقتصادية واجتماعية وسياسية، وعلى مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولذلك، أوجب القانون على الأشخاص الملزمين بمقتضياته، ومن بينهم المحامون، الإدلاء بتصاريح الاشتباه عن الأموال المشتبه في غسلها، بمقتضى عمليات تجارية تبدو قانونية وعادية.
قد يهمك ايضا
نقابي يشكك في أرقام وزارة الصحة حول كورونا ويكشف حقائق صادمة