الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
وزارة الصحة المغربية

الرباط _ الدار البيضاء اليوم

تعتزم وزارة الصحة المغربية، التعاقد مع مصحات خاصة لعلاج الأطباء والممرضون وتقنيو الصحة، بعد انتقاد الأطر الصحية بمختلف مكوناتها لتعامل الوزارة والحكومة ككل، مع "تضحياتها" في "الحرب" على جائحة كورونا، معبرة عن امتعاضها من غياب التحفيز ومن الإهمال في حالة الإصابة بالعدوى. وقال حمزة إبراهيمي، مسؤول الإعلام والتواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية: "استقبلنا تصريحات وزير الصحة الأخيرة بعقد شراكات مع المصحات الخاصة لاستقبال الأطر الصحية المصابة بالفيروس للعلاج بها بكل إيجابية، لأن ذلك يجيب عن انتظارات الأطر الصحية".

واعتبر إبراهيمي، ذلك "تصحيحا للمسار واعترافا بمجهودات الأطر الصحية وأحقيتها في الاستفادة من الرعاية الصحية الأجدر، لأنها في الأول والأخير ستعاود الرجوع إلى أماكنها في الخطوط الأمامية للتصدي للوباء".

وأوضح المتحدث أن المشكلة التي تواجه الأطر الصحية ليست مرتبطة فقط بتفاقم المؤشرات الوبائية وارتفاع أرقامها، خاصة معدلات الحالات النشيطة والحالات الحرجة وارتفاع معدل الإماتة وتوقف الوزارة عن إنجاز تحليلات "PCR" بشكل تلقائي، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الملء داخل المستشفيات، خاصة بجهة الدار البيضاء سطات، و"إنما المشكل الأعوص تفشي الفيروس في صفوف مهنيي الصحة، حيث لا يمر يوم دون أن نسجل عشرات الإصابات في صفوفهم، فوقع استنزافهم واستهلاك كل طاقتهم المهنية خلال الثمانية أشهر الماضية".

المسؤول النقابي تحدث أيضا عن "غياب التحفيز والدعم، ورفض الاعتراف بمجهوداتهم الهامة من خلال تقديم الرعاية اللازمة عند مرضهم باعتبار إصابتهم بالفيروس مرضا مهنيا، وتعليق عطلهم القانونية".

وأضاف قائلا: "صارت الأطر الصحية في معركة بين مطرقة الإصابة بالفيروس وسندان الإصابة بالاحتراق المهني، وأملها الكبير اليوم معلق على انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا وما شكله التوصل إلى اللقاح من أمل في نفوس جميع المهنيين عن قرب نهاية الأزمة، لكونه الخيار الأوحد للتغلب على الوباء".

وأكد المسؤول النقابي ضرورة "الانكباب على إصلاح المنظومة بكل جدية، وهو ما لم يترجم بالرفع من ميزانية الصحة وتأهيل البنيات وتوفير الموارد البشرية ولو استراتيجيا عبر الرفع من وتيرة التكوين والتوظيف للوصول إلى الحد الأدنى المتعارف عليه عالميا في آجال مقبولة".

وتابع بأن "الكل يلقي بالمسؤولية على الآخر، وفي الأخير يحمل الوزير كل التبرعات، فمن يحدد ويرصد الميزانيات ويوافق عليها ومن يبرمج الاستراتيجيات؟! وهو الأمر الذي يترجمه الخصاص في الموارد البشرية الذي يصل إلى 95 ألف إطار صحي، بينما التوظيفات السنوية لا تتجاوز 5000 منصب برسم سنة 2021. هذه المسؤولية تتحملها مباشرة الحكومة بكل مكوناتها".

يهمك ايضا:

إجبارية التلقيح ضد كورونا ومجانيته مصدر من وزارة الصحة المغربية يوضح

وزارة الصحة المغربية تخرج عن صمتها بشأن تداول وثيقة حول التلقيح ضد "كوفيد 19"

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة
7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة
دراسة تؤكد أن جائحة كورونا أدت لارتفاع مؤشر كتلة…
الصيام المتقطع قد يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر
خبيرة تغذية تحذر من الأطعمة المحتوية على نسبة عالية…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة