آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد انتقادهم تجاهل وزارة الصحة لهم وغياب التحفيز

مصحات خاصة لعلاج الأطباء والممرضين من عدوى "كورونا" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصحات خاصة لعلاج الأطباء والممرضين من عدوى

وزارة الصحة المغربية
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

تعتزم وزارة الصحة المغربية، التعاقد مع مصحات خاصة لعلاج الأطباء والممرضون وتقنيو الصحة، بعد انتقاد الأطر الصحية بمختلف مكوناتها لتعامل الوزارة والحكومة ككل، مع "تضحياتها" في "الحرب" على جائحة كورونا، معبرة عن امتعاضها من غياب التحفيز ومن الإهمال في حالة الإصابة بالعدوى. وقال حمزة إبراهيمي، مسؤول الإعلام والتواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية: "استقبلنا تصريحات وزير الصحة الأخيرة بعقد شراكات مع المصحات الخاصة لاستقبال الأطر الصحية المصابة بالفيروس للعلاج بها بكل إيجابية، لأن ذلك يجيب عن انتظارات الأطر الصحية".

واعتبر إبراهيمي، ذلك "تصحيحا للمسار واعترافا بمجهودات الأطر الصحية وأحقيتها في الاستفادة من الرعاية الصحية الأجدر، لأنها في الأول والأخير ستعاود الرجوع إلى أماكنها في الخطوط الأمامية للتصدي للوباء".

وأوضح المتحدث أن المشكلة التي تواجه الأطر الصحية ليست مرتبطة فقط بتفاقم المؤشرات الوبائية وارتفاع أرقامها، خاصة معدلات الحالات النشيطة والحالات الحرجة وارتفاع معدل الإماتة وتوقف الوزارة عن إنجاز تحليلات "PCR" بشكل تلقائي، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الملء داخل المستشفيات، خاصة بجهة الدار البيضاء سطات، و"إنما المشكل الأعوص تفشي الفيروس في صفوف مهنيي الصحة، حيث لا يمر يوم دون أن نسجل عشرات الإصابات في صفوفهم، فوقع استنزافهم واستهلاك كل طاقتهم المهنية خلال الثمانية أشهر الماضية".

المسؤول النقابي تحدث أيضا عن "غياب التحفيز والدعم، ورفض الاعتراف بمجهوداتهم الهامة من خلال تقديم الرعاية اللازمة عند مرضهم باعتبار إصابتهم بالفيروس مرضا مهنيا، وتعليق عطلهم القانونية".

وأضاف قائلا: "صارت الأطر الصحية في معركة بين مطرقة الإصابة بالفيروس وسندان الإصابة بالاحتراق المهني، وأملها الكبير اليوم معلق على انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا وما شكله التوصل إلى اللقاح من أمل في نفوس جميع المهنيين عن قرب نهاية الأزمة، لكونه الخيار الأوحد للتغلب على الوباء".

وأكد المسؤول النقابي ضرورة "الانكباب على إصلاح المنظومة بكل جدية، وهو ما لم يترجم بالرفع من ميزانية الصحة وتأهيل البنيات وتوفير الموارد البشرية ولو استراتيجيا عبر الرفع من وتيرة التكوين والتوظيف للوصول إلى الحد الأدنى المتعارف عليه عالميا في آجال مقبولة".

وتابع بأن "الكل يلقي بالمسؤولية على الآخر، وفي الأخير يحمل الوزير كل التبرعات، فمن يحدد ويرصد الميزانيات ويوافق عليها ومن يبرمج الاستراتيجيات؟! وهو الأمر الذي يترجمه الخصاص في الموارد البشرية الذي يصل إلى 95 ألف إطار صحي، بينما التوظيفات السنوية لا تتجاوز 5000 منصب برسم سنة 2021. هذه المسؤولية تتحملها مباشرة الحكومة بكل مكوناتها".

يهمك ايضا:

إجبارية التلقيح ضد كورونا ومجانيته مصدر من وزارة الصحة المغربية يوضح

وزارة الصحة المغربية تخرج عن صمتها بشأن تداول وثيقة حول التلقيح ضد "كوفيد 19"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصحات خاصة لعلاج الأطباء والممرضين من عدوى كورونا في المغرب مصحات خاصة لعلاج الأطباء والممرضين من عدوى كورونا في المغرب



GMT 03:05 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على المخلوق الضخم "ميغالودون" آكل الحيتان القزمة

GMT 03:07 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

“Magic leap” تعلن عن نظارات الواقع المعزّز "AR"

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:44 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 26-9-2020

GMT 08:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجروح المتنوعة في المخ لها تأثير ملحوظ على النشاط الإجرامي

GMT 07:23 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في وادي زم

GMT 05:18 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

48 شاعرًا يتنافسون على بيرق "شاعر المليون"

GMT 13:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

24 فتاة مغربية يشاركن في مسابقة ملكة جمال الكرز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca