الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
طرق الفحص الخاطئة لالتهاب المثانة يمكنها التسبب في زيادة معاناة المرضى

لندن ـ كاتيا حداد

يُعَدُّ التهاب المثانة من الأمراض الشائعة للغاية، حيث يصاب به حوالي 150 مليون شخص في جميع انحاء العالم سنويًا. وتشير التوقعات إلى معاناة واحدة من بين كل ثلاث نساء من الالتهاب لمرة واحدة على الأقل قبل بلوغ سن الـ24 عاماً، ولكن الرقم الحقيقي يمكن أن يكون في الواقع أعلى من ذلك بكثير بسبب أن مقياس البول الذي يفحص التهاب المثانة، قد لا يُظهر نصف مجموع العدوى على الاقل.

وهذا الأمر يمكنه جعل حوالي من 20 إلى 30% من المرضى لا يستجيبون للتوجيهات العلاجية الخاصة بالمضادات الحيوية، كما أن الكثير من المشاكل يمكن أن تحدث نتيجة للإرشادات الصحية الحالية القديمة وغير الفعالة. فاستخدام هذه الارشادات جنباً إلى جنب مع طرق الفحص السيئة يمكنها أن تسبب خطرًا حقيقيًا للشخص المصاب بالتهاب المثانة، وهو ما سيجعله لا يتلقى العلاج المناسب.

هذا الأمر يمكنه أن يؤدي بعد ذلك إلى الالتهابات المتكررة على المدى الطويل، والتي تزداد سوءاً بسبب ممارسة الجنس، وشرب الكحول، وتناول بعض المواد الغذائية والإجهاد، وغيرها من الأشياء التي يفعلها الناس خلال حياتهم العادية.
وتَحدُث عدوى المسالك البولية عندما تلتهب المثانة عادة بسبب بكتيريا، وفي معظم الحالات يحتوي "البراز" على البكتيريا التي تدخل إلى المسالك البولية من خلال مجرى البول. ويمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب المثانة، ولكن هذا الالتهاب شائع للغاية عند النساء خصوصاً بعد ممارسة الجنس، حيث انهن تحتاجن إلى التبول أكثر من المعتاد. وهذا يعد من الأعراض المبكرة التقليدية لالتهاب المثانة.

ويعتقد أن هذا الأمر قد يكون بسبب أن مجرى البول عند النساء أقصر من الرجال، كما انه أقرب إلى فتحة الشرج. فكثير من الناس والأطباء يعتقدون أن أفضل طريقة لعلاج هذا المرض هو شرب الكثير من الماء حتى يتم اخراج كل شئ من الجسم، ولكن لا يوجد دليل على صحة هذا الأمر.

ولكن على العكس، هذا الاجراء يمكنه أن يجعل حالة المريض أكثر سوءاً وذلك لأن زيادة السوائل في الجسم تخفف الأجسام المضادة الطبيعية والمواد الكيميائية المناعية والمضادات الحيوية الموجودة بالبول. بالاضافة الى ذلك، يمكن للميكروبات المهاجمة أن تعلق بخلايا المثانة بحيث لا يمكن اخراجها.

تصبح حالة المرضى بعد ذلك أكثر سوءاً نتيجة تركهم بدون علاج، وهو ما يجعلهم يقومون بالفحص مرة اخرى بواسطة مقياس البول الذي يمكنه أن يكشف في هذه المرحلة عن وجود مشكلة، فهو قد يقوم بتحديد ما إذا كانت هناك أي جراثيم في البول تسببت في هذا الالتهاب.

ولكن لا يُظهر الفحص عددًا كبيرًا من العدوى، مما يؤدي إلى اعطاء المريض علاجًا لمدة ثلاثة ايام وهو الأمر الذي يسبب شعوراُ جزئياً بالتحسن ولكن ليس الشفاء الكامل. ويمكن لمحدودية طرق الفحص الحالية أن تقوم باعلام المريض بأنه ليس مصاباً، على الرغم من استمرار وجود ألم عند الضغط على المثانة. واذا لم تتم معالجة التهاب المثانة بشكل صحيح، يمكن أن يصاب المريض بامراض الكلى أو الالتهابات المتكررة المستمرة لبقية حياته.

 

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة
7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة
دراسة تؤكد أن جائحة كورونا أدت لارتفاع مؤشر كتلة…
الصيام المتقطع قد يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر
خبيرة تغذية تحذر من الأطعمة المحتوية على نسبة عالية…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة