آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المرض يصيب النساء أكثر من الرجال وخصوصاً بعد ممارسة الجنس

طرق الفحص السيئة لالتهاب المثانة يمكن التسبب في زيادة معاناة المريض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طرق الفحص السيئة لالتهاب المثانة يمكن التسبب في زيادة معاناة المريض

طرق الفحص الخاطئة لالتهاب المثانة يمكنها التسبب في زيادة معاناة المرضى
لندن ـ كاتيا حداد

يُعَدُّ التهاب المثانة من الأمراض الشائعة للغاية، حيث يصاب به حوالي 150 مليون شخص في جميع انحاء العالم سنويًا. وتشير التوقعات إلى معاناة واحدة من بين كل ثلاث نساء من الالتهاب لمرة واحدة على الأقل قبل بلوغ سن الـ24 عاماً، ولكن الرقم الحقيقي يمكن أن يكون في الواقع أعلى من ذلك بكثير بسبب أن مقياس البول الذي يفحص التهاب المثانة، قد لا يُظهر نصف مجموع العدوى على الاقل.

وهذا الأمر يمكنه جعل حوالي من 20 إلى 30% من المرضى لا يستجيبون للتوجيهات العلاجية الخاصة بالمضادات الحيوية، كما أن الكثير من المشاكل يمكن أن تحدث نتيجة للإرشادات الصحية الحالية القديمة وغير الفعالة. فاستخدام هذه الارشادات جنباً إلى جنب مع طرق الفحص السيئة يمكنها أن تسبب خطرًا حقيقيًا للشخص المصاب بالتهاب المثانة، وهو ما سيجعله لا يتلقى العلاج المناسب.

طرق الفحص السيئة لالتهاب المثانة يمكن التسبب في زيادة معاناة المريض

هذا الأمر يمكنه أن يؤدي بعد ذلك إلى الالتهابات المتكررة على المدى الطويل، والتي تزداد سوءاً بسبب ممارسة الجنس، وشرب الكحول، وتناول بعض المواد الغذائية والإجهاد، وغيرها من الأشياء التي يفعلها الناس خلال حياتهم العادية.
وتَحدُث عدوى المسالك البولية عندما تلتهب المثانة عادة بسبب بكتيريا، وفي معظم الحالات يحتوي "البراز" على البكتيريا التي تدخل إلى المسالك البولية من خلال مجرى البول. ويمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب المثانة، ولكن هذا الالتهاب شائع للغاية عند النساء خصوصاً بعد ممارسة الجنس، حيث انهن تحتاجن إلى التبول أكثر من المعتاد. وهذا يعد من الأعراض المبكرة التقليدية لالتهاب المثانة.

ويعتقد أن هذا الأمر قد يكون بسبب أن مجرى البول عند النساء أقصر من الرجال، كما انه أقرب إلى فتحة الشرج. فكثير من الناس والأطباء يعتقدون أن أفضل طريقة لعلاج هذا المرض هو شرب الكثير من الماء حتى يتم اخراج كل شئ من الجسم، ولكن لا يوجد دليل على صحة هذا الأمر.

ولكن على العكس، هذا الاجراء يمكنه أن يجعل حالة المريض أكثر سوءاً وذلك لأن زيادة السوائل في الجسم تخفف الأجسام المضادة الطبيعية والمواد الكيميائية المناعية والمضادات الحيوية الموجودة بالبول. بالاضافة الى ذلك، يمكن للميكروبات المهاجمة أن تعلق بخلايا المثانة بحيث لا يمكن اخراجها.

تصبح حالة المرضى بعد ذلك أكثر سوءاً نتيجة تركهم بدون علاج، وهو ما يجعلهم يقومون بالفحص مرة اخرى بواسطة مقياس البول الذي يمكنه أن يكشف في هذه المرحلة عن وجود مشكلة، فهو قد يقوم بتحديد ما إذا كانت هناك أي جراثيم في البول تسببت في هذا الالتهاب.

ولكن لا يُظهر الفحص عددًا كبيرًا من العدوى، مما يؤدي إلى اعطاء المريض علاجًا لمدة ثلاثة ايام وهو الأمر الذي يسبب شعوراُ جزئياً بالتحسن ولكن ليس الشفاء الكامل. ويمكن لمحدودية طرق الفحص الحالية أن تقوم باعلام المريض بأنه ليس مصاباً، على الرغم من استمرار وجود ألم عند الضغط على المثانة. واذا لم تتم معالجة التهاب المثانة بشكل صحيح، يمكن أن يصاب المريض بامراض الكلى أو الالتهابات المتكررة المستمرة لبقية حياته.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق الفحص السيئة لالتهاب المثانة يمكن التسبب في زيادة معاناة المريض طرق الفحص السيئة لالتهاب المثانة يمكن التسبب في زيادة معاناة المريض



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca