الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
وزير الصحة المغربي الحسين الوردي

الرباط-سناء بنصالح

أكد وزير الصحة المغربي الحسين الوردي، أن الأطفال والشباب يشكلون ثروة مهمة للبلاد، حيث تمثل شريحة التلاميذ والطلبة والشباب بصفة عامة ما يناهز 10 ملايين نسمة.

وأوضح أنه من الأهمية بمكان جعلهم في محور التنمية باعتبار أن صحتهم ومعارفهم وقدراتهم ضمان للمستقبل وباعتبار أن هذه الفئة العمرية، ورغم أنها على العموم بصحة جيدة هي الأكثر هشاشة بسبب تعرضها للتغيرات الجسدية والنفسية والاجتماعية والتي قد تؤثر سلبا على صحتها وبالتالي على مستقبلها الدراسي والاجتماعي.

جاء ذلك في كلمة له خلال إعطاء وزارته بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للفئة المتمدرسة تحت شعار: "صحة أحسن من أجل تحصيل دراسي أفضل" .

وأشار الوردي في هذا الصدد، إلى أن هذه الحملة الوطنية ستشهد تعبئة موارد بشرية مهمة حيث سيتم إشراك أكثر من  3200 طبيب عام و810 أطباء أخصائيين و460 طبيبًا للأسنان وحوالي 9700 ممرض عاملين في مختلف مستويات العرض الصحي، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين من قطاعات حكومية ومجتمع مدني وقطاع خاص.

وأضاف: "كما ستسخر امكانيات لوجستية هامة مكونة من 260 وحدة طبية متنقلة، 20 عيادة طبية متنقلة، 340 كرسي تابت لعلاج أمراض الفم، 145 وحدة متنقلة لعلاج أمراض الفم والأسنان، 115 جهاز لقياس حدة البصر (Refractométre)".

وتابع: "تشير معطيات منظمة الصحة العالمية، إلى أن ثلث الوفيات المبكرة وثلثي عبء المرضى خلال مرحلة الرشد سببها أمراض وسلوكيات غير سليمة تم تبنيها خلال مرحلة الشباب، وفي المغرب، تحظى تنمية اليافعين والشباب برعاية الملك محمد السادس، ويتجلى ذلك من خلال العديد من الخطب الملكية".

وأوضح الوردي أنه تماشيا مع التوجهات الملكية إلى النهوض بتربية وتكوين الأطفال والشباب وضمان مختلف الظروف الأساسية لتحقيق ذلك، ووعيًا منها بأهمية الصحة كمحدد أساسي للتحصيل الدراسي، اتخذ البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية حيزًا مهما من خطة العمل القطاعية لوزارة الصحة 2012-2016، كما غدت مسألة مهمة تفرض نفسها على قائمة الأولويات الوطنية.

وزاد: "من أجل هذا تم إرساء الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية والتي تروم بالأساس تعزيز الخدمات الوقائية والتربوية والفحوصات الطبية وكذا خدمات الإنصات والتوجيه، العمل على خلق بيئة داعمة للسلوكيات السليمة".

ولتحقيق هذه الأهداف، عمل قطاع الصحة وبتعاون مع مختلف الشركاء على تفعيل مجموعة من الإجراءات نذكر من بينها، خلق مراكز مرجعية للصحة المدرسية والجامعية وفضاءات الصحة للشباب للمساهمة في التكفل بالمشاكل الصحية، تزويد مختلف المؤسسات الصحية والوحدات الصحية المتنقلة بالتجهيزات الطبية والأدوية الضرورية، وخلق فضاءات صحة للشباب ومراكز الصحة الجامعية.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة
7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة
دراسة تؤكد أن جائحة كورونا أدت لارتفاع مؤشر كتلة…
الصيام المتقطع قد يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر
خبيرة تغذية تحذر من الأطعمة المحتوية على نسبة عالية…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة