آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن إشراك أكثر من 4500 طبيب في حملة طبية لمتابعة طلاب المدارس

وزير الصحة يؤكد أن الأطفال والشباب يشكلون ثروة مهمة للمملكة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الصحة يؤكد أن الأطفال والشباب يشكلون ثروة مهمة للمملكة المغربية

وزير الصحة المغربي الحسين الوردي
الرباط-سناء بنصالح

أكد وزير الصحة المغربي الحسين الوردي، أن الأطفال والشباب يشكلون ثروة مهمة للبلاد، حيث تمثل شريحة التلاميذ والطلبة والشباب بصفة عامة ما يناهز 10 ملايين نسمة.

وأوضح أنه من الأهمية بمكان جعلهم في محور التنمية باعتبار أن صحتهم ومعارفهم وقدراتهم ضمان للمستقبل وباعتبار أن هذه الفئة العمرية، ورغم أنها على العموم بصحة جيدة هي الأكثر هشاشة بسبب تعرضها للتغيرات الجسدية والنفسية والاجتماعية والتي قد تؤثر سلبا على صحتها وبالتالي على مستقبلها الدراسي والاجتماعي.

جاء ذلك في كلمة له خلال إعطاء وزارته بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للفئة المتمدرسة تحت شعار: "صحة أحسن من أجل تحصيل دراسي أفضل" .

وأشار الوردي في هذا الصدد، إلى أن هذه الحملة الوطنية ستشهد تعبئة موارد بشرية مهمة حيث سيتم إشراك أكثر من  3200 طبيب عام و810 أطباء أخصائيين و460 طبيبًا للأسنان وحوالي 9700 ممرض عاملين في مختلف مستويات العرض الصحي، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين من قطاعات حكومية ومجتمع مدني وقطاع خاص.

وأضاف: "كما ستسخر امكانيات لوجستية هامة مكونة من 260 وحدة طبية متنقلة، 20 عيادة طبية متنقلة، 340 كرسي تابت لعلاج أمراض الفم، 145 وحدة متنقلة لعلاج أمراض الفم والأسنان، 115 جهاز لقياس حدة البصر (Refractométre)".

وتابع: "تشير معطيات منظمة الصحة العالمية، إلى أن ثلث الوفيات المبكرة وثلثي عبء المرضى خلال مرحلة الرشد سببها أمراض وسلوكيات غير سليمة تم تبنيها خلال مرحلة الشباب، وفي المغرب، تحظى تنمية اليافعين والشباب برعاية الملك محمد السادس، ويتجلى ذلك من خلال العديد من الخطب الملكية".

وأوضح الوردي أنه تماشيا مع التوجهات الملكية إلى النهوض بتربية وتكوين الأطفال والشباب وضمان مختلف الظروف الأساسية لتحقيق ذلك، ووعيًا منها بأهمية الصحة كمحدد أساسي للتحصيل الدراسي، اتخذ البرنامج الوطني للصحة المدرسية والجامعية حيزًا مهما من خطة العمل القطاعية لوزارة الصحة 2012-2016، كما غدت مسألة مهمة تفرض نفسها على قائمة الأولويات الوطنية.

وزاد: "من أجل هذا تم إرساء الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية والتي تروم بالأساس تعزيز الخدمات الوقائية والتربوية والفحوصات الطبية وكذا خدمات الإنصات والتوجيه، العمل على خلق بيئة داعمة للسلوكيات السليمة".

ولتحقيق هذه الأهداف، عمل قطاع الصحة وبتعاون مع مختلف الشركاء على تفعيل مجموعة من الإجراءات نذكر من بينها، خلق مراكز مرجعية للصحة المدرسية والجامعية وفضاءات الصحة للشباب للمساهمة في التكفل بالمشاكل الصحية، تزويد مختلف المؤسسات الصحية والوحدات الصحية المتنقلة بالتجهيزات الطبية والأدوية الضرورية، وخلق فضاءات صحة للشباب ومراكز الصحة الجامعية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة يؤكد أن الأطفال والشباب يشكلون ثروة مهمة للمملكة المغربية وزير الصحة يؤكد أن الأطفال والشباب يشكلون ثروة مهمة للمملكة المغربية



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca