الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
معرض "من استوديو الفنانين"

بيروت - المغرب اليوم

تنثر7 ريشات لـ7 فنانين مختلفين عبق حكايا طفولية وشبابية ومراحل أخرى من هوامش حياة غنية بالتجارب يتضمنها معرض الرسم "من استوديو الفنانين" في غاليري "كاف" في الأشرفية ,  ولعل اسم المعرض يملك دلالة مباشرة على الرحلة التشكيلية التي يقوم بها زائره بعد أن اختار صاحب الغاليري كمال فياض من استوديوهات وورشات عمل الفنانين الـ7 لوحات مختلفة لتشكل مجموعة رسوم بإيقاعات مختلفة.

ويشارك في هذا المعرض كلًا من يوسف يوسف وفادي شمعة وغيلان صفدي وشادي أبو سعدة و لوما رباح وعمران يونس ونعمان عيسى , فيخبرنا كل بريشته قصصًا إنسانية وأخرى عاطفية ورومانسية حسب الخلفية الثقافية التي تربى عليها والتي تتراوح ما بين لبنان وسورية , لوحات بقياسات كبيرة تصل أحيانًا إلى المترين تطبع نظرك منذ اللحظة الأولى لدخولك المكان. فتشدك مرة بملامح وجوهها وأحيانًا أخرى بألوانها الخافتة والزاهية، إضافة إلى تقنيات حديثة استخدمت فيها , فمع وجوه لوحات يوسف يوسف تسافر إلى رحابة الشرق الأقصى , فتخبرك بعيونها الذابلة حينًا قصة حياة أثقلت الروح فيما تأخذك إلى عالم متوازن مع ملامح أفواه رسمت بدقة عكس أخرى من أنف وجبين وخدود تدفعك بألوانها الباهتة للعودة إليها مرة أخرى لتستكشف ما وراءها , وهذه الوجوه سبق أن التقاها يوسف شخصيًا فصورها على طريقته تاركًا لخياله الاعتناء بها.

ويعرض شادي أبو سعدة لوحات مائية لشخصيات داعبت خياله في عام 2007 فترك حبرها يجف تارة ويسيل تارة أخرى بشكل عفوي لتنساب منها أطياف تجريدية , " اليوم بت أغوص أكثر فأكثر في الظلال والجدران بعد أن كانت ريشتي في مرحلة سابقة تطوف على شخصيات مدروسة"، يوضح لـ"الشرق الأوسط" , وننتقل مع لوما رباح إلى تطورات فن الرسم عندها منذ بداياتها حتى اليوم لنعيش مع ألوان ريشتها الدافئة حنايا أشكال تجريدية لا حدود لها سوى الحرية.

ويقدم معرض "من استوديو الفنانين" صفحات من فنون مختلفة حتى 31 الحالي، بحيث يأخذنا نعمان عيسى إلى عالم حديث استخدم فيه تقنيات تجمع ما بين "ميكس ميديا" والغرافيتي والـ"بوب آرت",  ومع شخصياته النابعة من طفولة مبهمة تحولت مع الوقت إلى فتيات مراهقة متمردة، نلحظ تعمق عيسى بفنون الهندسة التي لجأ إليها للتركيز بشكل بارز لإيصال مشاعر نساء خائفة.

ويطل علينا الرسام فادي شمعة بمجموعته من الأكليريك ليخرج فيها عن المألوف إن بألوانها المترنحة بين الأخضر والأزرق القاتم وإن بوجوه شخصياته التي تكشف عن جذوره العثمانية , فنحل معه رموز مشاعر جمة اجتاحت شخصيات لوحاته، تعتمر الطربوش وتعانق بعضها بنظرات استغراب.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر
الروائية رشا عدلي تكشف المستور و"شغف" تصل بها إلى…
أنور الخطيب يوقّع ديوانه المنَحوتة مفرداته " كثير الشوق"…
في افتتاحه معرض الشارقة الدولي للكتاب الشيخ سلطان يعلن…
فيلم "أزرق القفطان" لمخرجته مريم التوزاني لتمثيل المغرب في…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة