آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يضم لوحات تجسد قصصًا إنسانية وعاطفية

"من استوديو الفنانين"معرض يجمع تجارب حياتية بـ 7 ريشات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

معرض "من استوديو الفنانين"
بيروت - المغرب اليوم

تنثر7 ريشات لـ7 فنانين مختلفين عبق حكايا طفولية وشبابية ومراحل أخرى من هوامش حياة غنية بالتجارب يتضمنها معرض الرسم "من استوديو الفنانين" في غاليري "كاف" في الأشرفية ,  ولعل اسم المعرض يملك دلالة مباشرة على الرحلة التشكيلية التي يقوم بها زائره بعد أن اختار صاحب الغاليري كمال فياض من استوديوهات وورشات عمل الفنانين الـ7 لوحات مختلفة لتشكل مجموعة رسوم بإيقاعات مختلفة.

ويشارك في هذا المعرض كلًا من يوسف يوسف وفادي شمعة وغيلان صفدي وشادي أبو سعدة و لوما رباح وعمران يونس ونعمان عيسى , فيخبرنا كل بريشته قصصًا إنسانية وأخرى عاطفية ورومانسية حسب الخلفية الثقافية التي تربى عليها والتي تتراوح ما بين لبنان وسورية , لوحات بقياسات كبيرة تصل أحيانًا إلى المترين تطبع نظرك منذ اللحظة الأولى لدخولك المكان. فتشدك مرة بملامح وجوهها وأحيانًا أخرى بألوانها الخافتة والزاهية، إضافة إلى تقنيات حديثة استخدمت فيها , فمع وجوه لوحات يوسف يوسف تسافر إلى رحابة الشرق الأقصى , فتخبرك بعيونها الذابلة حينًا قصة حياة أثقلت الروح فيما تأخذك إلى عالم متوازن مع ملامح أفواه رسمت بدقة عكس أخرى من أنف وجبين وخدود تدفعك بألوانها الباهتة للعودة إليها مرة أخرى لتستكشف ما وراءها , وهذه الوجوه سبق أن التقاها يوسف شخصيًا فصورها على طريقته تاركًا لخياله الاعتناء بها.

ويعرض شادي أبو سعدة لوحات مائية لشخصيات داعبت خياله في عام 2007 فترك حبرها يجف تارة ويسيل تارة أخرى بشكل عفوي لتنساب منها أطياف تجريدية , " اليوم بت أغوص أكثر فأكثر في الظلال والجدران بعد أن كانت ريشتي في مرحلة سابقة تطوف على شخصيات مدروسة"، يوضح لـ"الشرق الأوسط" , وننتقل مع لوما رباح إلى تطورات فن الرسم عندها منذ بداياتها حتى اليوم لنعيش مع ألوان ريشتها الدافئة حنايا أشكال تجريدية لا حدود لها سوى الحرية.

ويقدم معرض "من استوديو الفنانين" صفحات من فنون مختلفة حتى 31 الحالي، بحيث يأخذنا نعمان عيسى إلى عالم حديث استخدم فيه تقنيات تجمع ما بين "ميكس ميديا" والغرافيتي والـ"بوب آرت",  ومع شخصياته النابعة من طفولة مبهمة تحولت مع الوقت إلى فتيات مراهقة متمردة، نلحظ تعمق عيسى بفنون الهندسة التي لجأ إليها للتركيز بشكل بارز لإيصال مشاعر نساء خائفة.

ويطل علينا الرسام فادي شمعة بمجموعته من الأكليريك ليخرج فيها عن المألوف إن بألوانها المترنحة بين الأخضر والأزرق القاتم وإن بوجوه شخصياته التي تكشف عن جذوره العثمانية , فنحل معه رموز مشاعر جمة اجتاحت شخصيات لوحاته، تعتمر الطربوش وتعانق بعضها بنظرات استغراب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من استوديو الفنانينمعرض يجمع تجارب حياتية بـ 7 ريشات من استوديو الفنانينمعرض يجمع تجارب حياتية بـ 7 ريشات



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة

GMT 00:29 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح فندق "هيكفليد بليس" بعد ترميمه في إنجلترا

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

تطوير"مازدا 6" والحصول على عملاء من "ماي واي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca