دبي - المغرب اليوم
تقول «إليان زيلي» أستاذة تواصل في جامعة «لاسال» في «فيلادلفيا»، وتدرس صداقات الإناث: نحن ككائنات اجتماعية بطبيعتها نعتمد على الأصدقاء كمحك لحياتنا، فالأصدقاء يوفرون شبكة اجتماعية، ورفقة ودعماً عاطفياً، ولهذا السبب حتى عند تغير الظروف، من المهم إعادة التواصل، فقد أثبتت الدراسات أن تخصيص مزيد من الوقت للأصدقاء وأفراد الأسرة يخفف من التوتر والإجهاد وسط زحمة الحياة والانشغالات اليومية. وتقدم إليان هنا عدداً من النصائح، وخاصة للسيدات المتزوجات، يمكنك دمجها في جدولك الزمني: 1 ـ الاستفادة من فترات دروس الأطفال هل تحضر بناتكن نفس دروس الرقص؟ إذا كان الأمر كذلك، بدلاً من توصيل الأطفال والعودة إلى المنزل، اقترحي عليها تناول القهوة معاً، أو الذهاب للتسوق أثناء تلك الفترة. كما يمكنكما مشاركة الأعمال المنزلية، الطبخ مثلاً، وبعد قضاء ساعة في منزلها، توجها إلى منزلك، أو حتى لو لم يكن الأمر كذلك، يمكنك لقاء صديقة أثناء تمرين كرة قدم ابنها. 2 ـ استخدمي التكنولوجيا لصالحك قومي بإرسال رسالة نصية: «أنا ذاهبة إلى المتجر، هل تحتاجين أي شيء؟ يمكن للتكنولوجيا أن تتجاوز الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، فعلى سبيل المثال إن أنشأت صديقة لك مقيمة في مكان آخر حساباً لتبادل الصور، أضيفيه؛ وسوف تساعدك قراءة أخبارها ورؤية صور أطفالها على الشعور بأنك أقرب لها. 3 ـ مكالمة بهدف تقول إحدى السيدات: يمكنك تحديد موعد أسبوعي لمكالمة هاتفية، وتجاوزي الشعور الذنب إن انساب الوقت بين المكالمات، وبدلاً من تقديم الأعذار، قولي فقط: «أنا سيئة للغاية في تذكر الاتصال، ولكن أريد منك أن تعرفي أنني أفكر بك». 4 ـ تمرين رياضي مضاعف يمكنك مشاركة صديقة في رياضة المشي، والاتفاق على موعد محدد، والسير لمدة ساعة، أو التوجه إلى إحدى الحدائق، وأثناء ذلك ناقشا مشاكل العمل، والبيت والعائلة، وقوما بحل مشاكل العالم، ولن تشعرا بمرور الوقت. 5 ـ إرسال بريد كل منا يحب أن يتلقى بريداً لا يكون فاتورة أو دعوة بطاقات الائتمان، أبقي معك ظروف بريد وبطاقات فارغة في حقيبتك، واكتبي ملاحظة إلى صديقة بعيدة بينما تنتظرين دورك في طابور البنك أو تجلسين في غرفة انتظار الطبيب.