الرئيسية » أخبار المرأة

بيروت - أ.ف.ب

فقد الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات على ايدي مجموعة مسلحة في منطقة القلمون السورية شمال دمشق، بحسب ما افاد مصدر مطلع على ملف التفاوض مع الخاطفين اليوم الخميس، مرجحا ان يكون تم نقلهن الى خارج مدينة يبرود.وقال المصدر رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "فقد الاتصال منذ يوم امس مع الراهبات، والارجح انه تم نقلهن الى خارج يبرود نحو منطقة تقع بين يبرود والحدود اللبنانية".واضاف "الاتصالات جارية لمعرفة مصيرهن وتأمين امنهن، وستصدر السلطات الدينية قريبا بيانا حول هذه المسالة الانسانية المصيرية".واشار المصدر الى انه كان منذ خطف الراهبات من دير مار تقلا في بلدة معلولا على يد مجموعة من "جبهة النصرة" بزعامة رجل يطلق على نفسه اسم ابو مالك الكويتي، على اتصال بالراهبات اللواتي احتجزن في منزل في مدينة يبرود التي تتعرض منذ اكثر من ثلاثة اسابيع لحملة قصف مكثف من قوات النظام.واوضح ان المحتجزات هن 13 راهبة لبنانية وسورية بالاضافة الى ثلاث نساء يعملن في الدير الذي كان يعنى بالاطفال اليتامى. وذكر ان الخاطفين تقدموا خلال فترة التفاوض الطويلة هذه بلائحة من المطالب "يصعب تحقيقها" مقابل الافراج عن المحتجزات.وبين هذه المطالب "الافراج عن نساء سوريات معتقلات في سجون النظام، وانسحاب قوات النظام من مواقع دينية مسيحية مثل صيدنايا، والحصول على مؤن لا سيما الخبز، بالاضافة الى مطالب عسكرية تتعلق بمعركة يبرود".وشهدت بلدة معلولا المسيحية معارك بين القوات النظامية ومجموعات من المعارضة المسلحة في ايلول/سبتمبر انتهت بسيطرة المقاتلين المعارضين، قبل ان تستعيد قوات النظام السيطرة عليها. ثم انسحبت هذه القوات منها مجددا في كانون الاول/ديسمبر ودخلها مقاتلون اسلاميون عمدت مجموعة منهم الى احتجاز الراهبات، ونقلهن الى يبرود.وقالت الراهبات في اشرطة فيديو وزعت عنهن وفي اتصالات معهن انهن بصحة جيدة، لكن لاحظت وسائل الاعلام انهن نزعن صلبانهن التي يحملونها عادة. وتخشى المرجعيات الدينية المسيحية قطع الاتصال مع الخاطفين حتى لا يفقد اثر الراهبات، كما حصل من قبل مع مطرانين وثلاثة كهنة لا يعرف شيء عن مكان وجودهم او مصيرهم منذ خطفهم خلال العام 2013.وبدأت معركة القلمون في نهاية السنة الفائتة، وتمكن خلالها الجيش السوري من التقدم الى بلدات وقرى عديدة طاردا منها المجموعات المسلحة، بينما تسبب الهجوم بحركة نزوح واسعة معظمها الى لبنان المجاور. وتشكل القلمون صلة وصل بين دمشق ومحافظة حمص في وسط البلاد، ويعتبر هذا الامتداد الجغرافي حيويا بالنسبة الى النظام، على صعيد الامدادات والسيطرة السياسية. كما ان سيطرة النظام على القلمون باكملها من شانها ان تحرم المعارضة في ريف دمشق من قاعدة خلفية مهمة.وتعتبر يبرود آخر معقل بارز للمعارضة المسلحة في المنطقة.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

مغربية تُنهي حياة زوجها بآلة حادة على فراش النوم…
إحالة ملف أربع موظفات في مندوبية حقوق الإنسان تعرَّضْن…
صدّيقي "سيدة القاعدة" التي طالب مهاجم كنيس يهودي بإطلاق…
الاعتداء على تلميذة يثير جدلا في إقليم مراكش المغربي
هيئة الأمم المتحدة للمرأة تشارك في فعاليات أول قمة…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة