آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فقدان الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فقدان الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات

بيروت - أ.ف.ب

فقد الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات على ايدي مجموعة مسلحة في منطقة القلمون السورية شمال دمشق، بحسب ما افاد مصدر مطلع على ملف التفاوض مع الخاطفين اليوم الخميس، مرجحا ان يكون تم نقلهن الى خارج مدينة يبرود.وقال المصدر رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "فقد الاتصال منذ يوم امس مع الراهبات، والارجح انه تم نقلهن الى خارج يبرود نحو منطقة تقع بين يبرود والحدود اللبنانية".واضاف "الاتصالات جارية لمعرفة مصيرهن وتأمين امنهن، وستصدر السلطات الدينية قريبا بيانا حول هذه المسالة الانسانية المصيرية".واشار المصدر الى انه كان منذ خطف الراهبات من دير مار تقلا في بلدة معلولا على يد مجموعة من "جبهة النصرة" بزعامة رجل يطلق على نفسه اسم ابو مالك الكويتي، على اتصال بالراهبات اللواتي احتجزن في منزل في مدينة يبرود التي تتعرض منذ اكثر من ثلاثة اسابيع لحملة قصف مكثف من قوات النظام.واوضح ان المحتجزات هن 13 راهبة لبنانية وسورية بالاضافة الى ثلاث نساء يعملن في الدير الذي كان يعنى بالاطفال اليتامى. وذكر ان الخاطفين تقدموا خلال فترة التفاوض الطويلة هذه بلائحة من المطالب "يصعب تحقيقها" مقابل الافراج عن المحتجزات.وبين هذه المطالب "الافراج عن نساء سوريات معتقلات في سجون النظام، وانسحاب قوات النظام من مواقع دينية مسيحية مثل صيدنايا، والحصول على مؤن لا سيما الخبز، بالاضافة الى مطالب عسكرية تتعلق بمعركة يبرود".وشهدت بلدة معلولا المسيحية معارك بين القوات النظامية ومجموعات من المعارضة المسلحة في ايلول/سبتمبر انتهت بسيطرة المقاتلين المعارضين، قبل ان تستعيد قوات النظام السيطرة عليها. ثم انسحبت هذه القوات منها مجددا في كانون الاول/ديسمبر ودخلها مقاتلون اسلاميون عمدت مجموعة منهم الى احتجاز الراهبات، ونقلهن الى يبرود.وقالت الراهبات في اشرطة فيديو وزعت عنهن وفي اتصالات معهن انهن بصحة جيدة، لكن لاحظت وسائل الاعلام انهن نزعن صلبانهن التي يحملونها عادة. وتخشى المرجعيات الدينية المسيحية قطع الاتصال مع الخاطفين حتى لا يفقد اثر الراهبات، كما حصل من قبل مع مطرانين وثلاثة كهنة لا يعرف شيء عن مكان وجودهم او مصيرهم منذ خطفهم خلال العام 2013.وبدأت معركة القلمون في نهاية السنة الفائتة، وتمكن خلالها الجيش السوري من التقدم الى بلدات وقرى عديدة طاردا منها المجموعات المسلحة، بينما تسبب الهجوم بحركة نزوح واسعة معظمها الى لبنان المجاور. وتشكل القلمون صلة وصل بين دمشق ومحافظة حمص في وسط البلاد، ويعتبر هذا الامتداد الجغرافي حيويا بالنسبة الى النظام، على صعيد الامدادات والسيطرة السياسية. كما ان سيطرة النظام على القلمون باكملها من شانها ان تحرم المعارضة في ريف دمشق من قاعدة خلفية مهمة.وتعتبر يبرود آخر معقل بارز للمعارضة المسلحة في المنطقة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات فقدان الاتصال مع راهبات معلولا المحتجزات



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca