الرباط _الدار البيضاء اليوم
مطالعة أنباء بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من "العلم"، التي كتبت أنه بالرغم من ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بفيروس "كورونا"، بالموازاة مع دخول المغرب المرحلة الثانية من تخفيف تدابير الحجر الصحي، وتكثيف حملة الرصد المبكر لاكتشاف الحالات الحاملة للفيروس؛ إلا أن خبراء يرون أن هذا الارتفاع عادٍ، بل يذهب بعضهم أبعد من ذلك بالقول إن بمقدور المغرب التغلب على الجائحة في ظرف أسبوعين، شرط التزام المواطنين.في هذا الصدد، أوضح نبيل قنجاع، رئيس قسم الإنعاش والتخدير بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، أن عدم اتخاذ الإجراءات الاحتياطية كان سببا رئيسيا في تفاقم العدوى، وهذا ما يجب أن يخيف الناس، مشددا على أن التزام المغاربة مائة في المائة بالإجراءات الاحترازية بصفة عامة، من شأنه أن يمكن
المغرب من التغلب على الفيروس في ظرف 15 يوما فقط، مدة حضانته، وأن أي تراخٍ في هذه المرحلة يمكن أن يجعلنا أمام إصابات أكبر. ونشرت الجريدة عينها أن المصالح الأمنية تمكنت من الإمساك برأس الخيط المؤدي إلى الكشف عن شبكة تتاجر في الدعارة، خصوصا دعارة القاصرات الراقية، إذ تتم عملية المتاجرة بالفتيات في الملاهي والعلب الليلية والشقق المفروشة والفيلات الراقية بمدن سياحية مثل مراكش، ولعل قاصرا قاطنة بمنطقة عين عودة ضواحي الرباط، كانت ضمن ضحايا هذه العصابة، إذ تعرضت في بداية الأمر للاحتجاز والاغتصاب من طرف لاعبيْ أحد الأندية الرياضية السلاوية، اللذين تم اعتقالهما وإيداعهما سجن العرجات في انتظار محاكمتهما، بعد تقديم عائلة القاصر شكاية إلى المصالح الأمنية إثر اختفاء ابنتها.
"المساء" أفادت، من جهتها، أن موظفي بعض الجماعات الترابية تفاجؤوا باقتطاع التعويضات عن الساعات الإضافية لشهرين. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن التعويضات المذكورة كانت مبرمجة في ميزانيات الجماعات منذ بداية السنة، وكذا تبعا لدورية وزير الداخلية عدد 6578 الصادرة شهر أبريل الأخير، والتي أكدت على ضرورة التدبير الأمثل لنفقات الجماعات الترابية برسم سنة 2020، وعلى عدم المساس بتعويضات الموظفين، لاسيما المتعلقة بالرواتب والتعويضات القارة للموظفين الرسميين وأمثالهم.
قد يهمك ايضا
دراسة تؤكد أن لقاح كورونا البريطاني آمن ويحفز جهاز المناعة
مخاوف "كورونا" ترافق قرار رفع عدد مسافري الحافلات في المغرب قُبيل العيد