الرئيسية » صحافة
مطالعات الصحف المصرية

القاهرة - المغرب اليوم

تناول كبار كتاب المقالات بالصحف المصرية الصادرة اليوم /الأحد/ عددا من الموضوعات والقضايا الإقليمية والمحلية منها ،دور مصر والسعودية في حل القضية الفلسطينية ، والتغير الوزاري الأخير ومنظومة التعليم .

ففي صحيفة " الأهرام " وفي عموده "نقطة نور" ، تحت عنوان "مصر والسعودية طرفان في تسوية القضية الفلسطينية !" ، قال الكاتب مكرم محمد أحمد " أعتقد أنه آن الأوان لأن تتجاوز العلاقات المصرية السعودية حالة الانتظار المتبادل أو اللاسلم واللاحرب كما يعتقد البعض، بحيث تتخطي علاقات البلدين مرحلة العتاب الصامت إلي مرحلة الحوار والتفاعل المشترك بما يعيد المياه الدافئة إلي مجاريها، بعد أن أعلن الرئيس الجمهوري ترامب إشراك مصر والسعودية في عملية تسوية الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، بما يلزم الطرفين مصر والسعودية بضرورة توحيد مواقفهما، والتوافق علي خارطة طريق لمفاوضات التسوية القادمة تلقي دعم العرب ومساندتهم، وتفتح الطريق لحل عادل ينهي كل أوجه الصراع العربي الإسرائيلي، ويضمن التنفيذ الكامل والأمين لمبدأ (كل الأرض مقابل كل السلام) الذي يشكل أساس المبادرة العربية".

وأضاف الكاتب " ومن المؤكد أن اختيار الرياض لمصر كي تكون ضيف الشرف في مؤتمر الجنادرية، وقيام العاهل السعودي الملك سلمان بزيارة الجناح المصري، يظهر الرغبة المشتركة في ردم الفجوة السياسية بين الموقفين، ويفتح الطريق علي مصراعيه لعودة التضامن العربي من أوسع أبوابه، لأن توافق القاهرة والرياض يضبط إيقاع العالم العربي ويلم شتاته، فضلا عن أن التوجهات الجديدة للرئيس الأمريكي الذي انتقد استمرار إسرائيل في بناء المزيد من المستوطنات لأنها لا تساعد عملية السلام وتقلل فرص نجاح حل الدولتين يلقي علي البلدين مسئولية حسن استثمار الفرصة المتاحة بما يحفظ مصالح العرب العليا ويدخل في إطار هذه المهمة ضرورة تعاون العاصمتين القاهرة والرياض ومعهما الجامعة العربية من أجل تحقيق وحدة الصف الفلسطيني وضمان إنجاز مصالحة وطنية فلسطينية تجمع كل الفرقاء، وبينهم حماس وفتح في حكومة ائتلافية تكسر ادعاءات إسرائيل بانها لاتجد طرفا فلسطينيا فاعلا يمكن ان يكون شريكا في علمية السلام!".

وتابع قائلا " وأظن أن من الحكمة أن تركز مصر والسعودية جهودهما في هذه المرحلة علي تقوية ظهر المفاوض الفلسطيني بحيث يؤجل الطرفان خلافاتهما حول العلاقات السعودية ـ المصرية إلي مرحلة تالية يستعيدان معها المزيد من الثقة المتبادلة والرغبة في تعزيز تعاونهما المتشرك".

ولأن الذي بين إسرائيل وواشنطن كثيف وعميق يشكل جزءا من تخطيطهما المشترك لمنطقة الشرق الأوسط في هذه الظروف الحرجة، يحسن بمصر والسعودية التزام الحذر البالغ، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو يركز في مباحثاته مع الرئيس الأمريكي ترامب علي عجز العرب الواضح عن مواجهة تحديات المنطقة، سواء في ذلك جماعات الإرهاب أو تغول إيران وتهديداتها لأمن الخليج والشرق الأوسط.

وفي صحيفة "الأخبار" مقال للكاتب الصحفي محمد بركات بعنوان " المهمة ليست سهلة ولكنها غير مستحيلة" قال الكاتب إنه ليس هناك أحد منا أو من غيرنا لا يتمني النجاح لمجموعة الوزراء والمحافظين الجدد، الذين شملهم التعديل الأخير في الحكومة والمحافظات،...، بل علي العكس من ذلك، الكل يتطلع ويأمل أن يكونوا علي قدر المسئولية الثقيلة الملقاة علي عاتقهم، ويتمني أن يحالفهم التوفيق في تأدية المهام الجسام المكلفين بها، في ظل الظروف بالغة الدقة والحساسية التي تمر بها البلاد حاليا ومنذ فترة ليست بالقصيرة.

وتابع قائلا "ونحن في تمنياتنا لهم بالنجاح، ندرك أن المهمة ليست سهلة، ولكنها أيضا ليست مستحيلة رغم الصعوبات المحيطة بها،والمتمثلة في تراكم المشاكل وحدة الأزمات وتدهور البنية الأساسية، وسوء حالة عموم الخدمات والمرافق بطول البلاد وعرضها، سواء في الطرق أو المياه أو الصرف الصحي أو منظومة العلاج والصحة العامة أو غيرها وغيرها".

وأضاف الكاتب إن ما نشاهده ونلمسه من مشاكل وأزمات في مجالات عديدة هو الدليل الحي هذا الذي نقوله، سواء كانت هذه المشاكل في التموين أو النظافة أو غيبة الانضباط العام،...، أو كانت هذه الأزمات واضحة ومعلنة في قلة الإنتاج وزيادة الاستهلاك، والتوسع في الاستيراد وتناقص في التصدير،...، وما نجم عن ذلك من عجز في الميزان التجاري وخلل في الموازنة العامة وارتفاع في نسبة التضخم وازدياد حدة الأزمة الاقتصادية.

وفي صحيفة الجمهورية مقال للكاتب الصحفي فهمي عنبه بعنوان " المدرس .. مفتاح حل مشكلات الوطن" ، قال فيه " إنه لا تطوير لمنظومة التعليم بدون إصلاح أحوال المعلم.. وتحسين مستواه العلمي والمادي.. وتوافر التكامل النفسي والاجتماعي الذي يكون شخصيته".

وأضاف أنه لن نضمن تعليماً جيداً للأجيال القادمة.. إلا إذا أحسنا اختيار من يقوم بالتدريس للأطفال في الحضانة والابتدائي.. لأن التعليم في الصغر كالنقش علي الحجر.. وما سيعطيه المدرس لتلاميذه من تربية سيلازمهم وينطبع علي أخلاقهم طوال حياتهم.. وما يدرسه لهم من أساسيات سيشكل شخصيتهم ويكشف مواهبهم ويخطط مستقبلهم".

وأشار إلي أنه لا يمكن لكليات التربية والآداب التي تؤهل الخريجين للعمل بالتدريس. أن تظل خاضعة للمجموع فقط.. فهناك معايير لاختيار المعلم شكلية وموضوعية بعيدة تماما عن درجاته التي حصل عليها في الثانوية العامة.. لذلك مطلوب إعادة النظر في القبول بتلك الكليات وإجراء اختبارات لانتقاء أفضل العناصر للقيام بمهنة التدريس".

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

أهم وأبرز إهتمامات الصحف المغربية الصادرة الإثنين
أهم وأبرز إهتمامات الصحف التونسية الصادرة الجمعة
أهم وأبرز إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة الثلاثاء
مصابون بـ"كورونا" يجتازون مباريات "الداخلية" في المغرب
رصيف الصحافة يُسلِّط الضوء على إمكانية المغرب التغلُّب على…

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة