لندن - الدار البيضاء اليوم
يبدو أن بدايات العديد من النجوم والمشاهير، كان لها بالغ الأثر في حياتهم في ما بعد، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو ظهر فيه منزل النجم العالمي ولاعب كرة القدم السابق، ديفيد بيكهام، حيث بدا منزله "متواضعاً" للغاية، وتردد أنه يبلغ 150 ألف جنيه إسترليني.
وكشف المنزل عن ثقوب موجودة في الجدار، مع مجموعة من المدربين الخاصين به، مع مشاهد من الحياة نفسها، ولقطات من رياضته التي يمارسها، وكان الفيديو قد تم توثيقه منذ عام 1997.
ويمكن رؤية ديفيد بيكهام داخل منزله، وهو يتحدث مع مقدم الألعاب الرياضية روب ماكفيري، الذي كان يخوض جولة في منزل فيكتوريا بيكهام الأول، والتي كانت صديقته آنذاك.
وتم تصوير ديفيد بيكهام، في عام 1997، وكان حينها ديفيد يبلغ من العمر 22 عاماً، وأظهرت الكاميرات منزله في سالفورد، وبعيداً عن ممتلكاتهم الحالية والبالغة على ما يقال 56 مليون جنيه إسترليني، فقد كان منزل بيكهام الأول متواضعاً من حيث الحجم، بل ظهرت حفرة في أحد الجدران.
وفي أيام ديفيد بيكهام الأولى في مانشستر يونايتد، في الوقت الذي تم فيه التقاط هذا الفيديو، أظهر ديفيد غرفة معيشته المتواضعة (كاملة) مع الستائر الداكنة، وظهور أريكة جلدية بيضاء، وقطع الكرتون، والجوائز التي وضعت على النافذة.
ثم انتقلت الكاميرا إلى مطبخ ديفيد وفيكتوريا الصغير، حيث ضحك نجم كرة القدم بينما كانت في الخلفية صور لوجه فيكتوريا.
وقال ديفيد بيكهام: "إنه من المحرج في بعض الأحيان عندما تذهب وتحصل على كيس كبير من رقائق الويكرز، وتحمل صديقتك على الجبهة".
وبالانتقال إلى غرفة النوم، جلس ديفيد بيكهام على سريره، بينما وُجِدَ روب في ملابس ديفيد، حيث علق على الرفوف في زاوية من الغرفة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
هكذا تنسق فيكتوريا بيكهام أزياءها مع ابنتها