وجدة - الدار البيضاء اليوم
يبدو أن النيران الصديقة التي تطبع المواجهة الدائرة منذ أشهر بين قادة حزب الاصالة والمعاصرة، وصلت شظايها الى حزب”لامبة” بوجدة، ذلك ما يؤكده ربما، قرار قياة العدالة والتنمية، بحل أمانة الحزب بعاصمة الشرق، على إثر إختلافهم بين مؤيد لأتباع حكيم بنشماش، في مجلس بلدية وجدة وبين متحالف مع مع خصوم زعيم “التراكتور”، وهو ما أغضب الأمانة العامة لحزب” البيجيدي” بحي الليمون بالرباط، التي كانت تؤيد تحالف إخوان العثماني مع أتباع بنشماش، لا معارضيه، لإخراج بلدية وجدة من حالة البلوكاج.
وفي تطور ملفت لهذه القضية، توصلت الكتابة الإقليمية (السابقة) لحزب العدالة والتنمية في وجدة، اليوم الجمعة، بالقرار الرسمي لحلّ الحزب، بعد أن نشر الموقع الإلكتروني لـ”البيجيدي”، الأسبوع الماضي، خبر قرار الأمانة العامة.
وجاء في قرار حلّ الحزب إقليميا، أنه بناء على “التجاوزات المسجلة من قبل عدد من أعضاء الحزب، الأعضاء في المجلس الجماعي لوجدة، بإيعاز من مكتب الفريق فيه ومن الكتابة الإقليمية، وخاصة التنسيق والتحالف مع جزء من الأغلبية بالمجلس، في مخالفة واضحة للمقرر التنظيمي”.
وأكدت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” في نص القرار الموجه إلى الكتابة الإقليمية في وجدة، أن أعضاءها “لم يلتزموا بقرارها الخاص بموضوع هيكلة لجان المجلس وإعادة انتخاب رؤسائها، رغم إبلاغهم من قبل سعد الدين العثماني ونائبه”.
وينص القرار على حلّ الحزب في إقليم وجدة والتشطيب على أعضاء الحزب المسجلين في الإقليم، باستثناء أعضاء الأمانة العامة والإدارة العامة والكتابة الجهوية،ة ومجلس جهة الشرق ولجنة الإشراف على عمل الحزب. كما كلّفت أمانة “البيجيدي” لجنة بالإشراف على عمل الحزب وإعادة هيكلته وفتح العضوية فيه وانتخاب كتابة إقليمية جديدة في الإقليم، يترأسها عبد الحق العربي، المدير العام للحزب.
وفي هذا الصدد كشفت مصادر أن أعضاء الكتابة الإقليمية لحزب “البيجيدي” تلقوا هذه “الضربة” بسبب تحالفهم مع أعضاء داخل جماعة وجدة ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة لعقد دورة استثنائية، تفعيلا للقانون التنظيمي 113.14، الغرض منها إقالة رؤساء اللجان وهيكلتها وإعادة انتخاب رؤسائها.
قد يهمك أيضا :
الاصالة والمعاصرة المغربي ينفجر وينقسم إلى تيارين بسبب انتخابات اللجنة التحضيرية
تشكيل لجنة تحت إشراف العثماني لمتابعة أزمة طلبة الطب والامتحانات