الرباط - الدار البيضاء اليوم
أكد رضوان الحيمر، مدرب فريق الشباب الرياضي السالمي، أن هناك بعض الأشخاص الذين يحاولون التأثير على نتائج المباريات خارج المستطيل الأخضر. و أوضح الحيمر "بالنسبة لنا داخل فريق الشباب الرياضي السالمي لا نعرف أي شيء غير كرة القدم، و منذ تأسيس النادي و هو يلعب فقط كرة القدم"، وأردف: "في بعض المناسبات كانت تفصلنا فقط نقطة أونقطتين على تحقيق الصعود، و لو لجأنا نحن أيضا لبعض الوسائل البعيدة عن كرة القدم كالتوجه نحو حكم المباراة أو أحد لاعبي الخصم لنجحنا في الصعود، لككنا لا نعرف سوى كرة القدم و لا نبحث عن أي شيء سوى من ممارسة اللعبة".
وتابع اللاعب الدولي السابق: "هناك بعض الأشخاص الذين يحاولون التأثير على نتائج المباريات خارج الملعب و من الصعب محاربة هذه الظاهرة و في حال أردنا محاربتها و تصبح الشفافية، يجب أن تكون هناك تتبع و تدخلات كبيرة من طرف الدولة".
هذه الآفة معروفة منذ سنوات و لا أحد تدخل للحد منها و نرى البعض يتحدث عن تتويج بعض الفرق قبل أزيد من عشر سنوات، لكن لا أحد تدخل لمحاربة و الحد من ذلك" يضيف الحيمر.
وبخصوص عودة النشاط الكروي في المملكة، قال مدرب الشباب الرياضي السالمي: "كنا ننتظر استئناف الموسم، الحمد لله نحن من الدول التي نجحت في السيطرة على الوباء و هناك بعض الدول التي لازالت تسجل الإصابات بالآلاف و قامت باستئناف النشاط الكروي، لذلك كنا ننتظر هذه العودة، هناك مجموعة من القطاعات التي استأنفت نشاطها في المملكة من بينها الصناعة، و لذلك كان لزاما عودة منافسات كرة القدم مع احترام الاجراءات الوقائية، و كل من يستحق أي شيء يجب أن يأخذه في الميدان و ليس خارج الميدان".
وأضاف: "كرة القدم قطاع حيوي يشغل أزيد من 500 ألف شخص لاسيما أن لديه شريحة واسعة من المتتبعين لذلك فإنه قطاع مهم، و كرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى و لديها اهتمام كبير من المغاربة مقارنة بالقطاعات، و في حال العودة لمواقع التواصل الاجتماعي سنرى العديد الكبير من الناس التي تتحدث على كرة القدم و نقارنها بتلك التي تتحدث عن السياسة".
وعن حظوظ فريقه في الصعود للقسم الأول هذا الموسم، أضاف الحيمر قائلا: إذا كنا سنخوض ما تبقى من منافسات الدوري بشفافية و روح رياضية فحظوظنا بالصعود للقسم الأول ستبقى قائمة حتى آخر لحظة، و إذا لم تكن "جيدا" في الكواليس فمن الصعب تحقيق الصعود".
قد يهمك ايضا
مدرب فريق يوسفية برشيد الحيمر يؤكد أن التكتيك افقد كرة القدم متعتها