واشنطن - الدار البيضاء اليوم
حققت مركبة ناسا الفضائية "أوسايرس ركس" اكتشافًا مفاجئًا آخر، بعد سنوات من رصد كويكب بينو والدوران في مداره والهبوط على سطحه لجمع عينات منه، إذ تبين أن كويكب بينو -الصخرة الفضائية التي تدور بسرعة بالقرب من الأرض- أجوف، وفقًا لبيان صحفي. ليس هذا فحسب، بل اكتشف العلماء في جامعة كولورادو، بولدر أيضًا أن بينو يدور بسرعة كبيرة ناثرًا الصخور والغبار تدريجيًا في الفضاء، وفقًا للبيانات الجديدة من المسبار.
هبوط سلس
فوجئ العلماء عندما هبطت مركبة ناسا على كوكب بينو، بكمية الانهيارات على سطحه وكمية الصخور التي تناثرت بعيدًا بعد نفث النيتروجين الذي أطلقته المركبة عند انطلاقها بعد أخذ العينات. ولكن بعد تحليل البيانات، تبين أن قوة جاذبية بينو ضعيفة جدًا بالنسبة لجرم بهذا الحجم، ما دفع الباحثون إلى استنتاج أن هذا الكويكب شبيه ببيضة جوفاء ذات قشرة، أكثر من كونه كتلة صلبة من الصخور، بحسب موقع مرصد المستقبل الإماراتى.
وقال دانيال شيريس، مهندس الطيران في جامعة كولورادو في البيان، "يبدو الأمر كما لو أنه أجوف في مركزه بمساحة تتسع لملعبي لكرة القدم."
عاصفة رملية
يقذف كويكب بينو الصخور إلى الفضاء أثناء دورانه، بعضها يعود فيسقط على سطحه، والبعض الآخر يتجه إلى الفضاء، ما دفع الباحثون إلى الاعتقاد بأن الكويكب سيستمر بالدوران حول ذاته حتى يتلاشى تدريجيًا.
قد يهمك ايضا:
تلسكوب "هابل" التابع لـ"ناسا" يرصد مجرة "زوج القرع الأكبر" بعيون متوهجة وابتسامة منحوتة