هل من زعيم يتبنّى مشروع التّشجير العالمي؟

الدار البيضاء اليوم  -

هل من زعيم يتبنّى مشروع التّشجير العالمي

توفيق بن رمضان

إلى كلّ الزّعماء من الملوك و الأمراء و الرّؤساء العرب و المسلمين و كلّ من يهمّهم الأمر في جميع أنحاء العالم

بعد التّحيّات الحارة و الاحترام الكبير
أنا توفيق بن رمضان مواطن تونسي و نائب سابق عن حزب الخضر، أتقدّم لسيادتكم بفكرة مشروع عظيم في مجال التّشجير سيمكنّنا بحول الله من تشغيل عشرات الآلاف من المواطنين العرب و المسلمين.
تتمثّل فكرة المشروع في طريقة ري جديدة سأوظّفها في مشاريع ضخمة للتّشجير، إن كان في مجالات التّشجير الغابي أو الفلاحي، حيث أنّه بوسائل بسيطة جدّا، سهلة الاستعمال و غير مكلفة، و بطريقة إيكولوجيّة تحافظ على البيئة، يمكنني تشجير عشرات الآلاف من الهكتارات في المناطق السّهلة و الوعرة في الجبال والمرتفعات، و بالتّالي سنتمكّن من تشغيل عشرات الآلاف من الشّباب العاطل في المناطق الرّيفيّة النّائية و أقاصي الجبال الصّعبة، و أقول بالإمكان تجربة المشروع في تونس، و طبعا بعد ذلك سنعمل على تعميمه في كلّ أنحاء العالم العربي و الإسلامي.

الرّجاء من سيادتكم جميعا التّفاعل الإيجابي مع الفكرة و مع هذا المشروع العظيم، و العظمة لله، و بحول الله أعدكم أنّنا سنجعل من عالمنا الإسلامي جنّة خضراء بمجرّد تعميم هذا المشروع الرّائع و المهم، كما أنّني أعدكم و أؤكّد لكم أنّ هذا المشروع سيمكّننا من إحداث عشرات الآلاف من مواطن الشّغل للعاطلين من كلّ الشّرائح و المستويات، بل بدون مبالغة أقول ملايين مواطن الشّغل للعاطلين في كل أنحاء العالم، و لهذا أرجوا من سيادتكم الانخراط في هذا المشروع بكلّ ما أوتيتم من قوّة و عزم، و إنّني في لهفة في انتظار ردودكم التي أرجوا من الله أن تكون إيجابية، و بحول الله ستطّلعون على مزيد من التّفاصيل بمجرّد موافقتكم على تبنّي هذا المشروع المفيد للبيئة و الإنسانية و الذي بحول الله سيكون مشروع القرن، كلّه فوائد للأوطان و الشّعوب الإسلامية، و طبعا لكلّ شعوب العالم و كوكب الأرض.

تقبّلوا سادتي الكرام فائق عبارات المحبّة و التّقدير و الاحترام

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل من زعيم يتبنّى مشروع التّشجير العالمي هل من زعيم يتبنّى مشروع التّشجير العالمي



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:21 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

متى وأين المصالحة التالية؟

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

درس للمرشحين الأميركيين

GMT 18:08 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التيه السياسي وتسييس النفط

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca