لا تثقوا في "حماس"

الدار البيضاء اليوم  -

لا تثقوا في حماس

بقلم : عماد الدين أديب

لا تثقوا في "حماس"سامحونى، لكنى لا أثق فى وعود حركة حماس ببداية عهد جديد من العلاقات الطيبة مع مصر!

منذ أيام زار مصر إسماعيل هنية، رئيس وزراء الحكومة السابقة فى غزة، ونائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس.

وقيل وقتها وبعدها إن هذه الزيارة أسست لصفحة جديدة من العلاقات بين مصر وقطاع غزة.

ولعل أهم ما أسفرت عنه هذه اللقاءات هو ما صرح به وكيل وزارة الداخلية فى حكومة حماس بأن الشرطة الفلسطينية فى غزة سوف تعمل على ضبط وتأمين الحدود من جانب قطاع غزة.

ببساطة تصريح وكيل وزارة الداخلية فى غزة يعنى أنه قبل ذلك، أى قبل ذلك التصريح، لم تكن الحدود آمنة، وأن شرطة حماس لم تكن تؤدى هذا الدور.

وما لم يقله المسئول الأمنى الفلسطينى هو أن هناك أخطاء وخطايا وكوارث على الحدود المصرية الفلسطينية من جانب غزة يمكن تحديدها على النحو التالى:

1- استمرار بناء الأنفاق من الجانب الفلسطينى.

2- وجود معسكرات تدريب لداعش وجماعات الإرهاب التكفيرى فى رفح وغزة.

3- استمرار إيواء القتلة الإرهابيين فى غزة عقب تنفيذهم لعملياتهم الإجرامية.

4- استمرار المساعدة فى تهريب الأسلحة والإرهابيين عبر سواحل غزة إلى السواحل المصرية فى سيناء.

إذا أرادت حماس أن تفتح صفحة جديدة مع مصر عليها أن توقف جميع مظاهر العداء والدعم للأعمال الإرهابية فى سيناء.

يصعب على شخص مثلى أن يصدق وعود «حماس» وما زالت دماء جنودنا وضباطنا على أيديهم.

المصدر : الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تثقوا في حماس لا تثقوا في حماس



GMT 11:48 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

الرتاق

GMT 10:14 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

نقاش مع زميلين كبيرين

GMT 06:25 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 13:10 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca