2016 العام الأصعب (1)

الدار البيضاء اليوم  -

2016 العام الأصعب 1

عماد الدين أديب

مثل بداية كل عام نحاول - بعيداً عن التنجيم - أن نرصد شكل العام الجديد بكل حلوه ومُره بناءً على المعطيات المتراكمة التى ظهرت خلال العام الذى انتهى.

وفيما يلى أهم الأحداث والقرارات المتوقعة فى العام المقبل:

أولاً عالمياً:

1- صعود الدور الروسى دولياً بدءاً من النصف الثانى من هذا العام.

2- اختيار المؤتمر العام للحزب الديمقراطى هيلارى كلينتون كمرشحة له للسباق الرئاسى، واحتمالات قوية جداً لاختيار الحزب الجمهورى دونالد ترامب.

3- صعود التيار اليمينى فى فرنسا برئاسة «ماريان لوبان» وتدهور شعبية الرئيس أولاند بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.

4- تراجع رئيس الوزراء البريطانى عن كثير من شروطه المتشددة فى المفاوضات حول عضوية بلاده فى الاتحاد الأوروبى.

5- قيام ألمانيا بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل بلعب دور متزايد للتعامل مع أزمة المهاجرين إلى أوروبا وطلب زيادة الدعم المالى الأوروبى لخطة دعم المهاجرين.

6- تحسن الأداء الاقتصادى لمعظم الدول الصناعية الكبرى فى العالم بسبب الهبوط التاريخى لأسعار النفط والتى يتوقع أن تكسر مؤشر الثلاثين دولاراً هبوطاً.

7- هبوط تاريخى لأسعار الذهب بشكل لم يحدث منذ عام 2008.

8- ارتفاع فى قيمة الدولار الأمريكى فى مقابل اليورو، واليوان الصينى، والين اليابانى.

9- انتعاش أسعار العقارات فى أوروبا والولايات المتحدة وجنوب شرق آسيا.

10- تحول المستثمرين عن شراء السندات إلى العودة إلى شراء الأسهم للشركات المدرجة فى البورصات العالمية.

ثانياً: إقليمياً:

1- استمرار متاعب تركيا مع الأكراد فى سوريا والعراق وحزب العمال الكردى.

2- توتر أشد فى العلاقات التركية - الإيرانية بما قد يؤثر على الاتفاقات التجارية بينهما.

3- الأوضاع الاقتصادية فى السعودية قد تسبب جدلاً اجتماعياً داخلياً كبيراً، مما قد يستدعى تدخل الملك سلمان شخصياً.

4- حرب اليمن مستمرة مع توقع قرارات عسكرية يائسة وخطرة من قبل الحوثيين وقوات على عبدالله صالح على الحدود السعودية، وبالذات ضد المدنيين من سكان «جازان» و«نجران».

5- دور متصاعد للأردن فى العمل العسكرى فى سوريا بتمويل خليجى ودعم دولى.

6- دور سعودى مهم فى محاولة ترطيب الأجواء بين القاهرة وأنقرة، والقاهرة والدوحة.

7- تركيز داعش على عمليات نوعية إرهابية فى المدن الكبرى فى الشرق الأوسط براً وبحراً وجواً للتغطية على مأزق زيادة الخسائر العسكرية التى ستلحق بالتنظيم فى مسرح العمليات فى سوريا والعراق.

8- قمة عربية جديدة تؤكد مرة أخرى على مخاطر الدور الإيرانى، وعلى ضرورة رحيل الأسد.

9- ضغوط شديدة على السلطة الفلسطينية وعلى الرئيس محمود عباس شخصياً لاتخاذ سياسات شعبوية وأكثر تشدداً من حكومة نتنياهو.

10- ملف صحة بعض الحكام العرب فى عُمان والإمارات والكويت تفرض نفسها على الهياكل السياسية فى هذه الدول.

11- انتخاب رئيس لبنان عقب فراغ سياسى تاريخى من خلال صفقة إقليمية «إيرانية-سعودية» برعاية «أمريكية-فرنسية».

غداً - بإذن الله - رؤية الوضع المصرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2016 العام الأصعب 1 2016 العام الأصعب 1



GMT 05:57 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

ما حاجتنا إلى مثل هذا القانون!

GMT 05:52 2023 الإثنين ,07 آب / أغسطس

الوحش الذي ربّته إسرائيل ينقلب عليها

GMT 13:01 2023 الإثنين ,22 أيار / مايو

منطق ويستفاليا

GMT 09:32 2023 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

"المثقف والسلطة" أو "مثقف السلطة" !!

GMT 04:57 2022 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

‎"فتح الفكرة التي تحوّلت ثورة وخلقت كينونة متجدّدة"

GMT 18:21 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

متى وأين المصالحة التالية؟

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

درس للمرشحين الأميركيين

GMT 18:08 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

التيه السياسي وتسييس النفط

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca