الأمن القومى عند «ترامب»

الدار البيضاء اليوم  -

الأمن القومى عند «ترامب»

بقلم : عماد الدين أديب

فى عام 1800 تم تشييد بناء البيت الأبيض فى عنوانه الحالى «1600 بنسلفانيا أفنيو» المقاطعة كولومبيا بالعاصمة واشنطن.ومنذ ذلك التاريخ أصبح مقراً لإقامة رؤساء الولايات المتحدة والمركز الرسمى لصناعة القرارات السياسية العليا للسلطة التنفيذية الأعلى فى البلاد.

وأضيف إلى هذا المبنى على بُعد عدة أمتار ملاصقة له ما يعرف بالمبنى التنفيذى أو المكتب التنفيذى لكبار موظفى البيت الأبيض.

فى «بدروم» هذا المبنى هناك غرفة الإدارة المركزية لمجلس الأمن القومى الأمريكى الذى تم تأسيسه عام 1949 بمرسوم من الكونجرس بهدف أن يكون منتدى لمناقشة الأفكار وتقديم المقترحات للرئيس بما يختص بالسياسة الخارجية وشئون الأمن القومى للبلاد.

وتشمل عضوية المجلس وزراء الخارجية والدفاع والخزانة والتجارة ورؤساء الاستخبارات المركزية والمباحث الفيدرالية ونائب الرئيس الأمريكى، ويدير مجلس الأمن القومى مستشار يختاره الرئيس وليس الكونجرس ويتبع الرئيس إدارياً ونائبه.

وتزداد أهمية المستشار تبعاً لطبيعة شخصيته، ففى عهود كانت وظيفته إدارية محضة، بمعنى عرض المراسلات وعمل ملخصات لأهم التقارير، وفى عهود أخرى مثل عهد هنرى كيسنجر كان صانعاً للسياسة الفعلية للبلاد إلى حد أنه طغى على دورَى وزيرَى الخارجية والدفاع وقتها.

ومستشار ترامب الذى عُين منذ أيام هو جنرال رفيع المستوى، وصاحب فكر أكاديمى ومفكر، وحاصل على دكتوراه، ومقاتل ميدانى فى العراق وأفغانستان.

ويرى الرجل فى كتابه ومؤلفه الذى أصبح واحداً من أهم الكتب مبيعاً: «أن الساسة وليس العسكر هم الذين قصروا فى أداء دورهم فى حرب فيتنام».

أهم شروط الجنرال المستشار للأمن القومى حينما قابل «ترامب» ألا يتدخل أحد فى عمله، وأن يكون له الحرية المطلقة فى اختيار مساعديه.

السؤال: هل هذا ممكن مع «ترامب»؟

المصدر : جريدة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن القومى عند «ترامب» الأمن القومى عند «ترامب»



GMT 11:48 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

الرتاق

GMT 10:14 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

نقاش مع زميلين كبيرين

GMT 06:25 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 13:10 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca