هل يتراجع "ترامب" عن وعوده؟

الدار البيضاء اليوم  -

هل يتراجع ترامب عن وعوده

بقلم : عماد الدين أديب

لحظة فوز أى مرشح رئاسى فى أى بلد وفى أى زمان وأى مكان يبدأ مَن انتخبوه وأعطوه أصواتهم فى مطالبته بتنفيذ وعوده الانتخابية.

وتصبح -فى هذه الحالة- مصداقية الفائز بثقة الناس على المحك ولا يضع من انتخبوه فى حساباتهم المشاكل والظروف والأوضاع الإقليمية والدولية ولا يضعون فى حسابهم الإرث الكبير الذى من الممكن أن يكون الرئيس المنتخب قد ورثه عن أسلافه.

الرئيس هو الرئيس، وهو المسئول الأول أمام الجماهير التى انتخبته كى يكون زعيم الأمة ورئيس السلطة التنفيذية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

والذى يتابع هذه الأيام التحديات اليومية التى يواجهها الرئيس المنتخب دونالد ترامب سوف يدرك أزمة صعوبة وفاء الرئيس المنتخب بوعوده التى أطلقها أثناء حملته.

مثلاً، تراجع «ترامب» عن تهديده وإصراره على محاكمة منافسته هيلارى كلينتون وصرح بأنه لا يرى ضرورة لذلك.

مثلاً صرح «ترامب» بأن جريدة «نيويورك تايمز» صحيفة مغرضة تفتقر للأخلاقيات الصحفية ثم زارها -لمدة ساعتين- فى مقرها بنيويورك واجتمع بأسرة التحرير.

مثلاً كان «ترامب» يراهن على قوى اليمين المتطرف فى الشارع الأمريكى ويسعى إلى دغدغة مشاعرهم وأفكارهم ثم صرح بالأمس بأن منظمة «الكوكلوكس كلان» ومثيلاتها هى منظمات عنصرية وأفكارها لا تعبر عنه.

هنا يتساءل البعض: «وماذا سيفعل فى موضوعات الهجرة والعمالة الوافدة وداعش وسوريا والتجارة التى كان يتغنى بها أثناء حملته الانتخابية والتى ساعدت على حصوله على ما يعرف بالأصوات الشعبوية غير المنظمة حزبياً.. هل سيفى بوعوده أم سيتراجع عنها نهائياً.. أم سوف يتخذها بدايات متشددة للضغط على خصومه للحصول على أفضل نتائج ممكنة؟».

لا أحد يعرف بالضبط ماذا فى عقل «ترامب»؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يتراجع ترامب عن وعوده هل يتراجع ترامب عن وعوده



GMT 11:48 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

الرتاق

GMT 10:14 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

نقاش مع زميلين كبيرين

GMT 06:25 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 13:10 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca