أخر الأخبار

انتبه يا مصرى

الدار البيضاء اليوم  -

انتبه يا مصرى

بقلم - عماد الدين أديب

معركة تطهير سيناء من الإرهاب التكفيرى الدائرة الآن ليست معركة سهلة، بل هى حرب شرسة وطويلة الأمد.هذه الحرب، ليست حرباً تليفزيونية للاستعراض السياسى، كى تكون جزءاً من الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية للرئيس المحتمل عبدالفتاح السيسى، كما يشيع أنصار جماعة الإخوان.

هذه الحرب الاستباقية تهدف إلى تأمين البلاد والعباد من مشروع إسقاط الدولة الوطنية عبر خطة استنزاف قدرات الجيش المصرى واقتصاد البلاد فى حرب طويلة الأمد.هذه الحرب من جانب أعداء مصر، هى ذات أغراض نفسية بالدرجة الأولى قبل أى شىء آخر.

تعرف قيادات القوى المتآمرة على مصر ومن يدعمها بالمال والسلاح والتسويق السياسى والإعلامى فى الخارج، أن مسألة إسقاط الجيش المصرى الذى يُعتبر الجيش رقم عشرة ضمن تصنيف 133 جيشاً من جيوش العالم، هى أمر مستحيل التحقّق على أرض الواقع.

ويعرفون أيضاً أن هدف العمليات الإجرامية ضد الجيش والشرطة فى مصر

 هو:1 - تصدير حالة من الإحباط الوطنى فى نفوس المواطنين.2

 - خلق حالة شك فى قدرات الجيش والشرطة داخل صفوفهما بغرض التأثير المعنوى والسياسى على تماسكهما من الداخل.3

 - رفع مشاعر عدم الاستقرار لدى مؤسسات المال والاستثمار فى الخارج، بحيث يتم تخفيض تصنيف الاقتصاد المصرى من صفة «مستقر» إلى اقتصاد «عالى المخاطر»، فيتم العزوف عن الاستثمار فيه.إن هذه الحرب هى «جزء» من «كل»، وهى محاولة جادة ومخلصة من الحكم فى مصر للتصدى لمشروع إسقاط الدولة الوطنية الذى يبدأ فى سيناء، ويتحرك نحو الحدود الليبية، ويهدف أيضاً إلى ضرب الاقتصاد وتعطيل السياحة، وجر مصر إلى توترات خارجية، من السودان إلى إثيوبيا، ومن حقول النفط مع تركيا إلى دعم كتائب عز الدين القسام المدعومة من قطر.إنها معركة متعدّدة الأوجه، وذات مسارح قتال وعمليات متعددة فى الداخل والخارج.غرض كل ما يحدث الآن هو تشتيت جهود الإصلاح والبناء والتنمية واستدراج البلاد والعباد إلى مشروعات استنزاف وخسائر وإحباط بكلفة عالية للغاية.

من هنا وجب الانتباه بشدة.

المصدر : جريدة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتبه يا مصرى انتبه يا مصرى



GMT 11:48 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

الرتاق

GMT 10:14 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

نقاش مع زميلين كبيرين

GMT 06:25 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 13:10 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

عبد الكبير الوادي يصدم الرجاء برفضه لتجديد العقد

GMT 10:10 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا

GMT 19:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب فيديو يوثق لممارسة تلميذ الجنس مع تاجر في كلميم

GMT 14:04 2015 الأحد ,12 إبريل / نيسان

4 خلطات من حب العزيز للتسمين

GMT 07:53 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برمجة مسلسل "مقطوع من شجرة" للموسم الثاني على التوالي

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 13:26 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

مكسيم خليل يكشف عن أمنياته للعام الجديد عبر "تويتر"

GMT 04:06 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عصير البنجر يوسع الأوعية الدموية ولا يؤدي لتدفئة الجسم

GMT 23:47 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

توقيف أربعة أشخاص في تيزنيت بتهمة التزوير

GMT 18:17 2014 الإثنين ,21 تموز / يوليو

سلال الريحان تراث يتجدد في الريف السوري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca