الجريمة الأخلاقية فى حلب!

الدار البيضاء اليوم  -

الجريمة الأخلاقية فى حلب

بقلم : عماد الدين أديب

عارضت موسكو فى مجلس الأمن أى قرار لإدانة سياسات وجرائم النظام فى سوريا 6 مرات باستخدام مندوب روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروعات قرارات الإدانة بوصفها دولة دائمة العضوية.

والموقف الروسى تجدد فى الجلسة الخاصة التى عقدت صباح الجمعة الماضى فى الجمعية العامة للتصويت على القرار الكندى.

وجاء القرار الذى يدعو لإيقاف العمليات العسكرية وحق إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين فى «حلب» بموافقة 120 دولة واعتراض 13 دولة، منها روسيا، وامتناع 6 دول.

والموقف الروسى الآن يتعرض لانتقادات دولية لأسباب أخلاقية وإنسانية لأن ما يحدث من جرائم فى حلب تعدى أى تفسيرات سياسية أو مطامع عسكرية أو أهمية استراتيجية.

ولم ينجح الحوار المستمر بين وزير الخارجية الروسى لافروف ونظيره الأمريكى جون كيرى فى إيقاف العمليات العسكرية فى حلب، ولا فى إيقاف عمليات القصف الجوى للطيران الحربى الروسى والسورى.

وموقف موسكو واضح وهو الحرب حتى الحسم العسكرى إلى النهاية مهما كانت التكاليف، ومهما كان الاعتراض أو الاحتجاج العالمى.

الموقف غير المفهوم هو موقف إدارة أوباما التى تعارض الدور الروسى على مستوى التصريحات السياسية وعلى مستوى بيانات البيت الأبيض والخارجية والأمم المتحدة، لكنها لا تفعل شيئاً لنجدة سكان حلب بشكل عملى.

المذهل أن قوات الحماية الكردية التى تحصل على دعم كامل سياسى وعسكرى من واشنطن تقوم أيضاً بحصار حلب!

سوف يكتب التاريخ عن بوتين وموسكو بذات القسوة التى كتب بها عن هتلر والنازية!

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجريمة الأخلاقية فى حلب الجريمة الأخلاقية فى حلب



GMT 11:48 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

الرتاق

GMT 10:14 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

نقاش مع زميلين كبيرين

GMT 06:25 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 13:10 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca