أرجوك قل لى: أين أخطائى؟

الدار البيضاء اليوم  -

أرجوك قل لى أين أخطائى

بقلم - عماد الدين أديب

هناك خطأ تاريخى يقع فيه معظم أصحاب السلطة منذ العصر الحجرى وهو «أن وجوده فى السلطة يعنى أنه صاحب الحق المطلق فى كل شىء».

وقد يبدو هذا الأمر للوهلة الأولى، إحدى علامات الاستبداد السياسى، لكن القضية أعقد من ذلك، فهى تقوم على قناعة «صاحب السلطة بأنه صاحب الصواب».

ويقع صاحب السلطة فى المحظور حينما يكتفى بنفسه دون سواها، فى استشارتها وإصدار القرار من خلالها وحدها.

ويصبح صاحب السلطة هو -وحده- صاحب القرار، فلا يحدث أى نوع من «مناقشة وتعميق وتحصين القرار ضد الخطأ والخطايا».

هذا الانفراد بالقرار أدى تاريخياً إلى قيام نيرون بحرق روما، وهزيمة نابليون فى روسيا، وكارثة هتلر فى الحرب العالمية الثانية، وتوريط العراق فى عهد صدام فى 3 حروب لا معنى لها، وضياع ثروة ليبيا فى عهد العقيد القذافى.

أهمية الرأى الآخر هى اختبار قدرة القرار على النجاح والاستمرار ومدى مطابقته لمعايير القانون والشرع والأخلاق.

وفى علم الإدارة الحديثة هناك شركات متخصصة تقوم بعمل تقارير أداء لكبريات الشركات والهيئات، يتم استئجارها للإجابة عن سؤال بالغ الأهمية: «أرجوك قل لى أين أخطائى»؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرجوك قل لى أين أخطائى أرجوك قل لى أين أخطائى



GMT 11:48 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

الرتاق

GMT 10:14 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

نقاش مع زميلين كبيرين

GMT 06:25 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 13:10 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 06:02 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

تعرف على طرق لعلاج مشكلة "تساقط الشعر"

GMT 11:38 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشفا جنوب الطائف أجمل أماكن الاصطياف في السعودية

GMT 07:42 2014 الأحد ,03 آب / أغسطس

تطوير قطع أثاث ذكيّة تعيد تشكيل نفسها

GMT 20:37 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الشروق" تصدر طبعة ثانية من رواية "أصوات" لسليمان فياض

GMT 05:20 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على الأحجار الكريمة التي تؤثر على حياتك

GMT 07:41 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

طبعة خامسة من رواية خيري شلبي "صحراء المماليك"

GMT 11:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

شاب يلقى حتفه في ضيعة فلاحية في ضواحي وجدة

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نصائح مهمة لاختيار زينة وسط الطاولة في ديكور زفافك

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca