لا تستغنِ عن حلفائك ولا تستهِن بأعدائك

الدار البيضاء اليوم  -

لا تستغنِ عن حلفائك ولا تستهِن بأعدائك

بقلم - عماد الدين أديب

كان ونستون تشرشل يعتقد أن الأنظمة تسقط على مرّ التاريخ لأسباب عديدة، ولكن أهمها -من وجهة نظره- هو «عدم قدرة النظام على معرفة من هو العدو ومن هو الصديق».

من وجهة نظر «تشرشل»، وهو السياسى العريق، والقائد العظيم، والرجل الذى حصل على جائزة نوبل فى الآداب والتاريخ، أن فقدان أى نظام لبوصلة معرفة من هم الحلفاء ومن هم الأصدقاء هو سبب جوهرى وعامل رئيسى فى سقوط أى نظام سياسى.

حينما تفقد هذه البوصلة تعادى الأصدقاء، وتصادق الأعداء، وتقع فى قاع بئر الرهانات الخاطئة على البشر الذين تتعامل معهم.

وحينما يصل بعض الناس إلى مركز السلطة يعتقدون -خطأً- أنهم ليسوا بحاجة إلى مساندة الأصدقاء الآن، وأنهم ليسوا فى حاجة إلى التخوف من مواقف الأعداء.

يقع الحاكم أو المسئول فى الهاوية إذا اعتقد أنه أقوى من الأخطار وأكثر حكمة من طلب النصيحة.

أزمة السلطة أن تدير رؤوس البشر وتلعب بعقول ضعاف النفوس وتصيب البعض بحالة من التعالى على مواقف الغير.

إذا وصل الحاكم إلى أنه يأمن مكر أعدائه، وفى حالة استغناء عن مساندة ونصح حلفائه فهو فى خطر عظيم وأصبح نظامه فى موقف قابل للسقوط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تستغنِ عن حلفائك ولا تستهِن بأعدائك لا تستغنِ عن حلفائك ولا تستهِن بأعدائك



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca