العرب.. لا حول ولا قوة!

الدار البيضاء اليوم  -

العرب لا حول ولا قوة

بقلم : عماد الدين أديب

الحقيقة المؤلمة أن قرار العرب ليس بيد العرب!

الحقيقة المؤلمة أن أزمات العرب لن تحل ولا تحل بأيدى العرب!

الحقيقة المؤلمة أن دماء العرب التى تنزف فى سوريا والعراق وليبيا واليمن لن يوقف نزيفها العرب!

الحقيقة المؤلمة أن مصير المنطقة العربية يتحدد دولياً فى واشنطن وموسكو وإقليمياً فى طهران وأنقرة!

الحقيقة المؤلمة أن أكثر من مائة ميليشيا تمثل 120 دولة تحارب على أرض العرب!

الحقيقة المؤلمة أن الطائرات المقاتلة والصواريخ المضادة للدروع والمدفعية الثقيلة التى تنطلق فى المنطقة ليست بواسطة عرب!

الحقيقة المؤلمة أن المفاوضات الدولية الدائرة لحسم الأوضاع الإنسانية فى حلب لا يقررها عرب!

الحقيقة المؤلمة أن العمليات الحربية فى الموصل لا يحدد مصيرها عرب!

الحقيقة المؤلمة أن من يقوم بتهريب السلاح إلى الحوثيين ليس طرفاً عربياً!

الحقيقة المؤلمة أن المفاوضات الخاصة بالعراق وسوريا واليمن وليبيا لا علاقة لها بأى إرادة عربية!

الحقيقة المؤلمة أن الطرف الذى يحسم الحرب أو السلام فى هذا الجزء المتفجر من العالم ليس عربياً!

الحقيقة المؤلمة أن الجميع يقايض على مستقبل أولادنا وأرضنا ومستقبلنا، ويجعل من أزماتنا أدوات للمقايضة والبيع والشراء فى الأزمات الدولية!

خذ سوريا مقابل أوكرانيا وخذ العراق مقابل النفط والغاز، وخذ ليبيا مقابل منع الهجرة، وخذ الموصل مقابل كردستان!

إنه عالم عربى بلا عرب!

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب لا حول ولا قوة العرب لا حول ولا قوة



GMT 11:48 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

الرتاق

GMT 10:14 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

نقاش مع زميلين كبيرين

GMT 06:25 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 13:10 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

GMT 11:20 2020 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

سر الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل (1)

GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca