أخر الأخبار

من أجل أرواح الشهداء هل نلزم الصوم عن الشتائم لمدة شهر؟

الدار البيضاء اليوم  -

من أجل أرواح الشهداء هل نلزم الصوم عن الشتائم لمدة شهر

بقلم - عماد الدين أديب

حينما تقاتل الجيوش دفاعاً عن الأرض والعرض، وحينما يستشهد رجال من أجل مقاومة الإرهاب التكفيرى وحماية الأبرياء وتأمين البلاد والعباد، يجب أن يكون لدى كل القوى السياسية ما يعرف بـ«الكود الأخلاقى».

المعيار الأخلاقى، مهما كنا فى خلاف سياسى أو عداء أيديولوجى أو ثأر فكرى أو صراع على سلطة أو خلاف على الشرعية، أن نلتزم بما يعرف بقواعد الاشتباك السياسى.

وحتى لا يقال إننى أطلق «فزاعة سياسية» من أجل تكميم الأفواه وحجب الحريات، أقول: «خالفوا من تحبون وعارضوا من شئتم وقولوا ما تريدون»، ولكن ليس الآن».

احتراماً لدماء الشهداء يجب أن نقول لكل فصائل المعارضة أو الخصوم أو الأعداء، الآن نتوقف مؤقتاً ونعلن الصيام عن ضرب الحكم والمجتمع تحت وفوق الحزام احتراماً لأرواح الشهداء وللروح المعنوية للجيش المقاتل من أجل هدف نبيل يتفق مع العقل والمنطق والشرع.

مطلوب من الآن حتى نهاية العمليات أن نحترم الروح المعنوية لمن يقاتلون فى صبر وصمت وبطولة.

مطلوب من الآن وحتى محاصرة الإرهاب التكفيرى، الذى لا يعرف مدنياً أو عسكرياً، مسلماً أو مسيحياً، مع النظام أو عدواً له، مؤيداً أو معارضاً، أن نصوم عن ضرب الروح المعنوية والتوقف عن التشكيك فى جدوى ما يعملون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أجل أرواح الشهداء هل نلزم الصوم عن الشتائم لمدة شهر من أجل أرواح الشهداء هل نلزم الصوم عن الشتائم لمدة شهر



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

عبد الكبير الوادي يصدم الرجاء برفضه لتجديد العقد

GMT 10:10 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا

GMT 19:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب فيديو يوثق لممارسة تلميذ الجنس مع تاجر في كلميم

GMT 14:04 2015 الأحد ,12 إبريل / نيسان

4 خلطات من حب العزيز للتسمين

GMT 07:53 2015 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

برمجة مسلسل "مقطوع من شجرة" للموسم الثاني على التوالي

GMT 19:33 2013 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

8 نصائح مفيدة لتصمم غرفة مشتركة عصرية

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 13:26 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

مكسيم خليل يكشف عن أمنياته للعام الجديد عبر "تويتر"

GMT 04:06 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عصير البنجر يوسع الأوعية الدموية ولا يؤدي لتدفئة الجسم

GMT 23:47 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

توقيف أربعة أشخاص في تيزنيت بتهمة التزوير

GMT 18:17 2014 الإثنين ,21 تموز / يوليو

سلال الريحان تراث يتجدد في الريف السوري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca