تصعيد وجنون يحيط بمصر والمنطقة

الدار البيضاء اليوم  -

تصعيد وجنون يحيط بمصر والمنطقة

بقلم - عماد الدين أديب

وسط انشغالنا بالانتخابات الرئاسية المصرية يجب أن لا نتغافل عن موجة من الأحداث المهمة والتوترات المقلقة التى تدور من حولنا.

خلال الأسبوع الماضى، نتوقف أمام حدثين على قدر بالغ من الأهمية.

الأول: إطلاق قوات الحوثيين فى اليمن 7 صواريخ باليستية إيرانية الصنع على العاصمة السعودية الرياض، ونجاح أنظمة الدفاع الجوى السعودية فى إسقاطها، والتعامل معها وهى فى الجو.

وقامت السعودية بتقدي م شكوى فى مجلس الأمن الدولى، وتمت إدانة إيران على هذا العمل العدوانى.

وأعلنت السعودية أنها سوف ترد على إيران فى الزمان والمكان اللذين ترى أنهما مناسبان.

يحدث ذلك فى الوقت الذى يُجرى فيه ولى العهد السعودى زيارة تستغرق 3 أسابيع فى الولايات المتحدة لدعم التعاون الاستراتيجى بين الرياض وواشنطن فى عدة مجالات، منها التعاون الأمنى والعسكرى.

الحدث الثانى: قيام كل دول الغرب (الولايات المتحدة وكندا ودول الاتحاد الأوروبى) بالتضامن مع بريطانيا فى شكواها وإدانتها لروسيا رسمياً وإعلامياً ودبلوماسياً بسبب تورط الاستخبارات الروسية فى محاولة قتل جاسوس روسى سابق وابنته فى بريطانيا بمواد كيماوية محرمة.

والحدث يطرح مدى «خصوصية قيمة وتأثير بريطانيا» على دول الغرب إلى الحد الذى تغامر فيه واشنطن ودول الاتحاد الأوروبى بعلاقتها مع موسكو دفاعاً عن ارتباطها التاريخى مع بريطانيا.

وبدأت مجموعة إجراءات سحب متبادل للدبلوماسيين بين روسيا وهذه الدول بشكل عصبى ومتصاعد.

وبدأت تصريحات نارية من الجانب الروسى تتحدث عن مخاطر تدعيم واشنطن ودول الاتحاد الأوروبى لقواتها فى سوريا الآن.

باختصار، نحن إزاء عمليات تصعيد منسوب التوتر دولياً بشكل تظهر آثاره على المنطقة العربية فى دائرة تبدأ من اليمن والسعودية وتنتهى فى لبنان وسوريا والعراق.

كل ذلك ليس بعيداً عنا.. بل يحيط بنا جداً.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد وجنون يحيط بمصر والمنطقة تصعيد وجنون يحيط بمصر والمنطقة



GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca